Sampainya
hadiah pahala pada orang yg telah meninggal dunia.
Ibnu taimiyah mengemukakan beberapa hujjah ( alasan ) sekitar 20
, mengenai sampainya pahala pada orang yg telah meninggal dunia, beliau
menegaskan bahwa bagi orang yang mengklaim bahwa “SESEORANG TIDAK BISA
MENDAPATKAN PAHALA DARI ORANG LAIN “ TELAH MERUSAK IJMA’ PARA ULAMA.
Referensi
Tafsir al-Lubab jilid 14 hal 371 maktabah syamilah
قوله : { وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سعى
} أي عَمِل ، كقوله : { إِنَّ سَعْيَكُمْ لشتى } [ الليل : 4 ] . وهذا أيضاً في صُحُف
إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى . قال ابن عباس - ( رضي الله عنهما ) - هذا منسوخ الحكم في هذه
الشريعة بقوله : { أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ } [ الطور : 21 ] فأدخل الأبناء
الجنة بصلاح الآباء .
وقال عكرمة : كان ذلك لقَوم إبراهيم وموسى أما هذه
الأمة فلهم ما سعوا وما سعى لهم غيرهم لِمَا « رُوِيَ أن امرأةً رَفَعَتْ صبيًّا لها
فقالت يا رسول الله : ألهذا حَجٌّ؟ قال : نعم ، ولكِ أجرٌ » .
« وقال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إن أمّي
قَتَلَتْ نفسها فهل لها أجر إن تصدّقت عنها؟ قال : نعم » .
قال الشيخ تقي الدين أبو العباس أحمد بن تَيْمِيةَ
: من اعتقد أن الإنسان لا ينتفع إلا بعمله فقد خرق الإجماع وذلك باطل من وجوه كثيرة :
أحدها : أن الإنسان ينتفع بدعاء غيره وهو انتفاع
بعمل الغير .
الثاني : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يشفع لأهل
الموقف في الحساب ثم لأهل الجنة في دخولها ، ثم لأهل الكبائر في الإخراج من النار ،
وهذا انتفاع بسعي الغير .
الثالث : أن كل نبي وصالح له شفاعة وذلك انتفاع بعمل
الغير .
الرابع : أن الملائكة يدعون ويستغفرون لمن في الأرض
وذلك منفعة بعمل الغير .
الخامس : أن الله يُخْرج من النار من لم يعمل خيراً
قطّ بمَحْض رحمته . وهذا انتفاع بغير عملهم .
السادس : أن أولاد المؤمنين يدخلون الجنة بعمل آبائهم
وذلك انتفاع بمَحْضِ عَمَل الغَيْرِ .
السابع : قال تعالى في قصة الغلامين اليتمين : {
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً } [ الكهف : 82 ] . فانتفعا بصلاح أبيهما وليس هو من سعيهما .
الثامن : أن الميت ينتفع بالصدقة عنه ، وبالعِتْق
بنصِّ السّنة والإجماع ، وهو من عمل غيره .
التاسع : أن الحج المفروض يسقط عن الميت بحج وَلِيِّه
بِنَصِّ السُّنَّة وهو انتفاع بعمل الغير .
العاشر : أن الصوم المنذور والحجَّ المنذور يسقط
عن الميت بعَمَلِ غيره بنص السنة وهو انتفاع بعمل الغير الذي امتنع عليه الصلاة والسلام
من الصلاة عليه حتى قضى دينَهُ أبو قَتَادَةَ ، وقضى دَيْنَ الآخر عليُّ بن أبي طالب
قد انتفع بصلاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وبردت جلدته بقضاء دينه وهو من عمل
الغير .
الحادي عشر : أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم
- « قال لمن صلَّى وحده : ألا رجل يتصدق على هذا الرجل فيصلي معه فقد حصل له فضل الجماعة
بفضل الغير » .
الثاني عشر : أن الإنسان تبرأ ذمته من ديوان الخَلْق
إذا قضاها قاض عنه وذلك انتفاع بعمل غيره .
الثالث عشر : أن من عليه تبعاتٌ ومظالم إذا حلل منها
سقطت عنه وهذا انتفاع بعمل غيره
الرابع عشر : أن الجار الصالح ينفع في المحيا والممات
كما جاء في الأثر ، وهذا انتفاع بعمل الغير
الخامس عشر : أن جليسَ أهلِ الذكر يرحم بهم وهو لم
يكن منهم ، ولم يجلس لذلك بل لحاجةٍ عَرَضَتْ له والأعمال بالنيات فقد انتفع بعمل غيره
السادس عشر : الصَّلاة على الميت والدعاء له في الصلاة
انتفاع للميت بصلاة الحي عليه وهو عمل غيره .
السابع عشر : أن الجُمعَة تحصل باجتماع العدد ، وكذلك
الجماعة بكثرة العدد وهو انتفاع للبعْضِ بالبَعْضِ .
الثامن عشر : أن الله قال لنبيه - عليه الصلاة والسلام
- : { وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ } [ الأنفال : 33 ] وقال
: { وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌ مُّؤْمِنَاتٌ } [ الفتح : 25 ] وقال
{ وَلَوْلاَ دَفْعُ الله الناس بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ } [ الحج : 40 ] فقد دفع الله العذاب
عن بعض الناس بسبب بعض وذلك انتفاع بعمل الغير .
التاسع عشر : أن صدقة الفطر تجب على الصغير وغيره
ممن الرجل ينفع بذلك من يخرج عنه ولا سعي له .
العشرون : أن الزكاة تجب في مال الصبي والمجنون ويثاب
على ذلك ولا سعي له ، ومن تأمل العلم وجد من انتفاع الإنسان بما لم يعمله ما لا يكاد
يحصى فكيف يجوز أن يتناول الآية على خلاف صريح الكتاب والسنة وإجماع الأمة؟! .
والمراد بالإنسان العُمُوم .
وقال الربيع بن أنس : ليس للإنسان - يعني الكافر
- وأما المؤمن فله ما سعى وما سُعي له . وقيل : ليس للكافر من الخير إلا ما عمله يثاب
عليه في الدنيا حتى لا يبقى له في الآخرة خير .
ويروى : أن عبد الله بن أبي ( ابن سلول ) كان أعطى
العَبَّاس قميصاً ألبسه إياه فلما مات أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قميصه
ليكفن فيه فلم يبق له حسنةٌ في الآخرة يُثَابُ عَلَيْهَا .
وقوله : { وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يرى } أي يرى
في ميزانه يوم القيامة من أَرَيْتُهُ الشيءَ أي يعرض عليه ويكشف له .
فإن قيل : العمل كيف يرى بعد وُجوده ومُضِيِّه؟! .
فالجواب من وجهين :
أحدهما : يرى على صورة جميلة إن كان العملُ صالحاً .
الثاني : قال ابن الخطيب : وذلك على مذهبنا غير بعيد
، فإن كلّ موجود يَرَى الله والله قادر على إعادة كل ما عُدِمَ فبعد الفعل فيرى . ووجه
آخر وهو أن ذلك مجاز عن الثواب كقولك : « سترى إحسانك » أي جزاءه . وفيه نظر؛ لقوله
بعد ذلك : { ثُمَّ يُجْزَاهُ الجزآء الأوفى } .
قوله : « ثُمَّ يُجْزَاهُ » يجوز في الضمير وجهان :
أظهرهما : أن الضمير المرفوع يعود على الإنسان والمنصوب
يعود على « سَعْيهُ » والجزاء مصدر مبيِّن للنوع .
والثاني : قال الزمخشري : ويجوز أن يكون الضمير للجزاء
، ثم فسره بقوله : « الجَزَاءَ » ، أو أبدله منه كقوله : { وَأَسَرُّواْ النجوى الذين
ظَلَمُواْ } [ الأنبياء : 3 ] .
تفسير اللباب لابن عادل - (ج 14 / ص 471)
Mereka yang mengklaim tidak sampainya pahala berdalih dgn Ayat
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى
(36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
(38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) [النجم/36-39]
Padahal ! menurut Ibnu ‘abbas dan mayoritas ulama ,
>Hukum ayat itu mansukhul hukmi ( hukumnya sudah
dihapus) oleh ayat { أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
} yang menjelaskan bahwa anak bisa masuk
surga sebab kebaikan orangtua.
>Ayat tersebut mengatakan bahwa, kandungannya dikhususkan
untuk kaum Nabi Musa dan Ibrahim, sedangkan umat Nabi Muhammad bisa mendapatkan
kiriman pahala dari orang lain.
>Maksud dari ‘seseorang mendapatkan pahala hanya dari
usahanya diri sendiri” itu dibatasi selagi tidak ada orang yg menghadiahkan
pahala ibadah kepada-nya . jika ada maka DIA BISA MENDAPATKAN PAHALA DARI
ORANG LAIN
Referensi
1.Majmu’ fatawa ibnu taimiyyah juz 5 hal 484
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 5 / ص 484
وَأَمَّا احْتِجَاجُ بَعْضِهِمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
: { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلَّا مَا سَعَى } فَيُقَالُ لَهُ قَدْ ثَبَتَ بِالسُّنَّةِ
الْمُتَوَاتِرَةِ وَإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ : أَنَّهُ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَيُدْعَى لَهُ
وَيُسْتَغْفَرُ لَهُ ، وَهَذَا مِنْ سَعْيِ غَيْرِهِ ، وَكَذَلِكَ قَدْ ثَبَتَ مَا
سَلَفَ مِنْ أَنَّهُ يَنْتَفِعُ بِالصَّدَقَةِ عَنْهُ وَالْعِتْقِ وَهُوَ مِنْ سَعْيِ
غَيْرِهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ جَوَابِهِمْ فِي مَوَارِدِ الْإِجْمَاعِ فَهُوَ جَوَابُ
الْبَاقِينَ فِي مَوَاقِعِ النِّزَاعِ . وَلِلنَّاسِ فِي ذَلِكَ أَجْوِبَةٌ مُتَعَدِّدَةٌ
. لَكِنَّ الْجَوَابَ الْمُحَقَّقَ فِي ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقُلْ
: إنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَنْتَفِعُ إلَّا بِسَعْيِ نَفْسِهِ وَإِنَّمَا قَالَ : {
لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلَّا مَا سَعَى } فَهُوَ لَا يَمْلِكُ إلَّا سَعْيَهُ وَلَا
يَسْتَحِقُّ غَيْرَ ذَلِكَ . وَأَمَّا سَعْيُ غَيْرِهِ فَهُوَ لَهُ كَمَا أَنَّ الْإِنْسَانَ
لَا يَمْلِكُ إلَّا مَالَ نَفْسِهِ وَنَفْعَ نَفْسِهِ ، فَمَالُ غَيْرِهِ وَنَفْعُ
غَيْرِهِ هُوَ كَذَلِكَ لِلْغَيْرِ ؛ لَكِنْ إذَا تَبَرَّعَ لَهُ الْغَيْرُ بِذَلِكَ
جَازَ . وَهَكَذَا هَذَا إذَا تَبَرَّعَ لَهُ الْغَيْرُ بِسَعْيِهِ نَفَعَهُ اللَّهُ
بِذَلِكَ كَمَا يَنْفَعُهُ بِدُعَائِهِ لَهُ وَالصَّدَقَةِ عَنْهُ وَهُوَ يَنْتَفِعُ
بِكُلِّ مَا يَصِلُ إلَيْهِ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ أَقَارِبِهِ أَوْ
غَيْرِهِمْ كَمَا يَنْتَفِعُ بِصَلَاةِ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ وَدُعَائِهِمْ لَهُ
عِنْدَ قَبْرِهِ
.2. Hasyiah Bujairomi ‘alal khotib 6 hal 170 maktabah syamilah
حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 6 / ص 170)
فَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَحْصُلْ لِلْمَجْعُولِ
لَهُ شَيْءٌ وَعِبَارَةُ الْخَازِنِ عِنْدَ قَوْله تَعَالَى : { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ
إلَّا مَا سَعَى } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذَا مَنْسُوخُ الْحُكْمِ فِي هَذِهِ الشَّرِيعَةِ
بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ } فَأُدْخِلَ الْأَبْنَاءُ
الْجَنَّةَ بِصَلَاحِ الْآبَاءِ ؛ وَقِيلَ : كَانَ ذَلِكَ لِقَوْمِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَأَمَّا هَذِهِ الْأُمَّةُ فَلَهَا مَا سَعَوْا
وَمَا سَعَى لَهُمْ غَيْرُهُمْ ؛ لِمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ { امْرَأَةً
رَفَعَتْ صَبِيًّا لَهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ
: نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ } أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، وَعَنْهُ : أَنَّ { رَجُلًا قَالَ
لِرَسُولِ اللَّهِ : إنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ أَيَنْفَعُهَا إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا
؟ قَالَ : نَعَمْ } ا هـ .
قَوْلُهُ : ( كَحَاضِرٍ ) أَيْ كَحَيٍّ حَاضِرٍ ،
وَإِلَّا فَهُوَ حَاضِرٌ لَكِنْ لَيْسَ كَحُضُورِ الْحَيِّ .
قَوْلُهُ : ( لِأَنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ الْمَيِّتَ
) وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ إذَا نَوَى ثَوَابَ قِرَاءَةٍ لَهُ أَوْ دَعَا عَقِبَهَا بِحُصُولِ
ثَوَابِهَا لَهُ أَوْ قَرَأَ عِنْدَ قَبْرِهِ حَصَلَ لَهُ مِثْلُ ثَوَابِ قِرَاءَتِهِ
وَحَصَلَ لِلْقَارِئِ أَيْضًا الثَّوَابُ ، فَلَوْ سَقَطَ ثَوَابُ الْقَارِئِ لَسَقَطَ كَأَنْ غَلَبَ الْبَاعِثُ الدُّنْيَوِيُّ
كَقِرَاءَتِهِ بِأُجْرَةٍ ، فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يَسْقُطَ مِثْلُهُ بِالنِّسْبَةِ
لِلْمَيِّتِ ؛ وَلَوْ اُسْتُؤْجِرَ لِلْقِرَاءَةِ لِلْمَيِّتِ وَلَمْ يَنْوِهِ وَلَا
دَعَا لَهُ بَعْدَهَا وَلَا قَرَأَ عِنْدَ قَبْرِهِ لَمْ يَبْرَأْ مِنْ وَاجِبِ الْإِجَارَةِ
وَهَلْ يَكْفِي نِيَّةُ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِهَا وَإِنْ تَخَلَّلَ فِيهَا سُكُوتٌ
؟ يَنْبَغِي نَعَمْ ، إذَا عَدَّ مَا بَعْدَ الْأَوَّلِ مِنْ تَوَابِعِهِ ، سم عَلَى
حَجّ ع ش عَلَى م ر .
قَوْلُهُ : ( وَيُسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنْ الزِّيَارَةِ
) وَلَا يُكْرَهُ الْمَشْيُ فِي الْمَقْبَرَةِ وَلَوْ بِالنَّعْلِ إلَّا فِي مَنْبُوشَةٍ
رَطْبَةٍ فَيَحْرُمُ مِنْ غَيْرِ نَعْلٍ لِلتَّنْجِيسِ
3. zadul muyassar 5 hal 336 maktabah syamilah
ثم بيَّن ما في صحفهما فقال : { ألاّ تَزِرُ وازِرةٌ
وِزْرَ أُخْرى } أي : لا تَحْمِل نَفْس حاملةٌ حِْملَ أُخْرى؛ والمعنى : لا تؤخَذ بإثم
غيرها .
{ وأن ليس للإنسان إِلاّ ما سعى } قال الزجّاج : هذا في صحفهما أيضاً
. ومعناه : ليس للإنسان إِلاّ جزاء سعيه ، إِن عَمِل خيراً جُزِي عليه خيراً ، وإِن
عَمِل شَرّاً . جزي شَرّاً . واختلف العلماء في هذه الآية على ثمانية أقوال .
أحدها : أنها منسوخة بقوله : { وأَتْبَعْناهم ذُرِّياتِهم
بإيمان } [ الطور : 21 ] فأُدخل الأبناء الجَنَّة بصلاح الآباء ، قاله ابن عباس ، ولا
يصح ، لأن لفظ الآيتين لفظ خبر ، والأخبار لا تُنْسَخ .
والثاني : أن ذلك كان لقوم إبراهيم وموسى ، وأما
هذه الأمَّة فلهم ما سَعَوا وما سعى غيرُهم ، قاله عكرمة ، واستدل " بقول النبي
صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته : إنَّ أبي مات ولم يحُجَّ ، فقال : «حُجِّي
عنه» " . والثالث : أن المراد بالإنسان هاهنا : الكافر ، فأمّا المؤمن ، فله ما
سعى وما سُعي له ، قاله الربيع بن أنس .
والرابع : أنه ليس للإنسان إلاّ ما سعى من طريق العدل
، فأمّا مِنْ باب الفَضْل ، فجائز أن يَزيده اللهُ عز وجل ما يشاء ، قاله الحسين بن
الفضل .
والخامس : أن معنى «ما سعى» ما نوى ، قاله أبو بكر
الورّاق .
والسادس : ليس للكافر من الخير إلا ما عمله في الدُّنيا
، فيُثاب عليه فيها حتى لا يبقى له في الآخرة خير ، ذكره الثعلبي .
والسابع : أن اللام بمعنى «على» فتقديره : ليس على
الإنسان إلا ما سعى .
والثامن : أنه ليس له إلاّ سعيه ، غير أن الأسباب
مختلفة ، فتارة يكون سعيه في تحصيل قرابة وولد يترحم عليه وصديق ، وتارة يسعى في خِدمة
الدِّين والعبادة ، فيكتسب محبة أهل الدِّين ، فيكون ذلك سببا حصل بسعيه
Tidak ada komentar:
Posting Komentar