TENTANG SAPI DISEMBELIH KETIKA HAMPIR MATI
Deskripsi Masalah :
Ada beberapa orang iyuran buat beli sapi yang akan disembelih pas hari raya, dipasrahkan kepada seseorang. Nggak sengaja sapinya keracunan rumput, hingga sejumlah saksi bilang sapi itu mati, ada 2 orang yang bilang masih hidup. Dan yang bilang masih hidup meminta menyembelih sapi itu, karena sayang dagingnya banyak. Bisa dijual, tapi saksi yang juga termasuk anggota tidak mau, karena mereka menyatakan sudah mati.
Sehingga sebagian yang yakin sapi itu masih hidup menyuruh jagal untuk menyembelihnya dan ternyata si jagal juga bilang kalau sapi itu masih hidup dan dia bilang kalau kaki sapi itu masih bergerak ketika disembelih.
Pertanyaan :
1. Bagaimana hukum daging sapi itu?
Jawaban :
1. Halal, karena tidak ada sebab lain yang menyebabkan kematian. Dan orang yang menyatakan mati itu tidak dianggap, karena kaki sapi masih bergerak ketika disembelih.
Referensi jawaban no. 1 :
ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ - (ج 2 / ص 181)
(مسألة) مرضت شاة، وصارت إلى أدنى الرمق وذبحت حلت قطعاً لأنه لم يوجد سبب يحال عليه الهلاك، ولو أكلت شاة نباتاً مضراً فصارت إلى أدنى الرمق فذبحت قال القاضي حسين مرة في حلها وجهان، وجزم مرة بالتحريم، لأنه وجد سبب يحال عليه الهلاك فصار كجرح السبع.
حاشية ﺍﻟﺒﺎﺟﻮﺭﻱ - (ج 2 / ﺹ ٢۸٦)
أﻣﺎ ﺍذﺍﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺐ ﻳﺤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻓﻼﻳﺸﺘﺮﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎة ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮة ﺑﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎة ﺍﻟﻤﺴﺘمرة ﻭﻋﻼﻣﺘﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﺎذﺍ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻲ حركة مذبوح ﺑﻤﺮﺽ أﻭﺟﻮﻉ ﺛﻢ ذبح ﺣﻞ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳنفجر ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ الحركة ﺍﻟﻌﻨﻴﻔة خلافالمن يغلط فيه.
واعلم أنه يوجد في عباراتهم حياة مستقرة وحياة مستمرة وحركة مذبوح ويقال عيش مذبوح والفرق بينها أن الحياة المستقرة يكون معها إبصار باختيار ونطق باختيار وحركة اختيارية والحياة المستمرة هي التي تستمر إلى خروج الروح من الجسد وحركة المذبوح هي التي لايبقى معها إبصارباختيار ولا نطق باختيار ولا حركة اختيارية بل يكون معها إبصار ونطق وحركة اضطرارية وبعضهم فرق بينها بأن الحياة المستقرة هي التي لوترك الحيوان لجاز أن يبقى يوما أو يومين والحياة المستمرة هي التي تستمر إلى انقضاء الأجل وحركة المذبوح هي التى لوترك لمات في الحال والأول هو المشهور.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 9 / ص 320)
وللحياة المستقرة قرائن وأمارات تغلب على الظن بقاء الحياة فيدرك ذلك بالمشاهدة، ومن أماراتها الحركة الشديدة إلخ وعبارة النهاية، والحياة المستقرة ما يوجد معها الحركة الاختيارية بقرائن، وأمارات تغلب إلخ وأما الحياة المستمرة فهي الباقية إلى خروجها بذبح أو نحوه، وأما حركة المذبوح فهي التي لا يبقى معها سمع ولا إبصار ولا حركة اختيار اهـ
حواشي الشرواني - (ج 9 / ص 324)
قوله: (أو ظن وجودها إلخ) عبارة المغني ولا يشترط العلم بوجود الحياة المستقرة عند الذبح بل يكفي الظن بوجودها بقرينة ولو عرفت بشدة الحركة أو انفجار الدم ومحل ذلك ما لم يتقدمه ما يحال عليه الهلاك فلو وصل بجرح إلى حركة المذبوح وفيه شدة الحركة ثم ذبح لم يحل وحاصله أن الحياة المستقرة عند الذبح تارة تتيقن وتارة تظن بعلامات وقرائن فإن شككنا في استقرارها حرم للشك وتغليبا للتحريم اهـ وفي ع ش بعد ذكر مثلها عن الروض وشرحه ما نصه أي بخلاف ما إذا وصل إلى حركة المذبوح وليس فيه تلك الحركة ثم ذبح فاشتدت حركتها أو انفجر دمها فيحل اهـ
أسنى المطالب - (ج 6 / ص 489)
وحاصله أن الحياة المستقرة عند الذبح تارة تتيقن وتارة تظن بعلامات وقرائن فمنها الحركة الشديدة بعد الذبح وانفجار الدم وتدفقه ( ولو شككنا في استقرارها حرم ) للشك في المبيح وتغليبا للتحريم ( فإن لم يصبه شيء ) مما ذكر ( بل مرض )، ولو بأكله نباتا مضرا ( أوجاع فذبحه ) وقد صار ( آخر رمق حل )؛ لأنه لم يوجد سبب يحال الهلاك عليه ويجعل قتلا ومسألة الجوع من زيادته.
الياقوت النفيس في مذهب ابن ادريس في الفقه الشافعي - (ص 180-181)
شرط الذبيح: كونه حيوانا مأكولا، فيه حياة مستقرة (٩).
(٩) نعم المريض لوذبح أخر رمق حل.
والحياة المستقرة هي أن تكون الروح في الجسد ومعها إبصار ونطق وحركة اختيارية. وأما الحياة المستمرة بميمين فهي الباقية الي انقضاء الأجل إما بموت أو بقتل. وأما حياة عيش المذبوح ويقال لها حركة مذبوح فهي التي لايبقى معها إبصار ولا نطق ولا حركة اختيارية.
فتشترط الحياة المستقرة أول الذبح فيما إذا وجد سبب يحال عليه الهلاك، كأكل نبات مضر، وكمالو جرح سبع صيدا أو شاة أو انهدم عليه بناء أو جرحت هرة حمامة فيشترط في ذلك أن يذبح وفيه حياة مستقرة أول الذبح وإلا لم يحل. وأمالم يجد سبب يحال عليه الهلاك فلاتسترط، فإذا انتهى الحيوان إلى حركة مذبوح بمرض و ذبح أخر رمق حل وإن لم يتحرك بعد الذبح أو لم يتفجر الدم.
وعلامة الحياة المستقرة أحد أمرين: إما تفجر الدم بعد الذبح، أو الحركة العنيفة بعده، ولايشترطان معا على الصحيح.
ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ - (ج 2 / ص 224)
(ﺗﻨﺒﻴﻪ) ﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻠﻮ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﻭﺇﻥ ﺫﺑﺢ ﻭﻗﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﻱﺀ ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺫﻛﻴﺖ ﺣﻠﺖ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﺪﻓﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺍﻟﻤﺠﺰﻱ ﻭﺻﺤﺢ ﺃﻧﻪ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ. ﻗﻠﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﺒﻘﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﻳﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ. ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺣﻴﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺸﻴﺌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﺗﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ﺫﻧﺒﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻵﺩﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻧﻄﻖ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻳﻘﺪ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺭﻭﻳﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
Deskripsi Masalah :
Ada beberapa orang iyuran buat beli sapi yang akan disembelih pas hari raya, dipasrahkan kepada seseorang. Nggak sengaja sapinya keracunan rumput, hingga sejumlah saksi bilang sapi itu mati, ada 2 orang yang bilang masih hidup. Dan yang bilang masih hidup meminta menyembelih sapi itu, karena sayang dagingnya banyak. Bisa dijual, tapi saksi yang juga termasuk anggota tidak mau, karena mereka menyatakan sudah mati.
Sehingga sebagian yang yakin sapi itu masih hidup menyuruh jagal untuk menyembelihnya dan ternyata si jagal juga bilang kalau sapi itu masih hidup dan dia bilang kalau kaki sapi itu masih bergerak ketika disembelih.
Pertanyaan :
1. Bagaimana hukum daging sapi itu?
Jawaban :
1. Halal, karena tidak ada sebab lain yang menyebabkan kematian. Dan orang yang menyatakan mati itu tidak dianggap, karena kaki sapi masih bergerak ketika disembelih.
Referensi jawaban no. 1 :
ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ - (ج 2 / ص 181)
(مسألة) مرضت شاة، وصارت إلى أدنى الرمق وذبحت حلت قطعاً لأنه لم يوجد سبب يحال عليه الهلاك، ولو أكلت شاة نباتاً مضراً فصارت إلى أدنى الرمق فذبحت قال القاضي حسين مرة في حلها وجهان، وجزم مرة بالتحريم، لأنه وجد سبب يحال عليه الهلاك فصار كجرح السبع.
حاشية ﺍﻟﺒﺎﺟﻮﺭﻱ - (ج 2 / ﺹ ٢۸٦)
أﻣﺎ ﺍذﺍﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺐ ﻳﺤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻓﻼﻳﺸﺘﺮﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎة ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮة ﺑﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎة ﺍﻟﻤﺴﺘمرة ﻭﻋﻼﻣﺘﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﺎذﺍ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻲ حركة مذبوح ﺑﻤﺮﺽ أﻭﺟﻮﻉ ﺛﻢ ذبح ﺣﻞ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳنفجر ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ الحركة ﺍﻟﻌﻨﻴﻔة خلافالمن يغلط فيه.
واعلم أنه يوجد في عباراتهم حياة مستقرة وحياة مستمرة وحركة مذبوح ويقال عيش مذبوح والفرق بينها أن الحياة المستقرة يكون معها إبصار باختيار ونطق باختيار وحركة اختيارية والحياة المستمرة هي التي تستمر إلى خروج الروح من الجسد وحركة المذبوح هي التي لايبقى معها إبصارباختيار ولا نطق باختيار ولا حركة اختيارية بل يكون معها إبصار ونطق وحركة اضطرارية وبعضهم فرق بينها بأن الحياة المستقرة هي التي لوترك الحيوان لجاز أن يبقى يوما أو يومين والحياة المستمرة هي التي تستمر إلى انقضاء الأجل وحركة المذبوح هي التى لوترك لمات في الحال والأول هو المشهور.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 9 / ص 320)
وللحياة المستقرة قرائن وأمارات تغلب على الظن بقاء الحياة فيدرك ذلك بالمشاهدة، ومن أماراتها الحركة الشديدة إلخ وعبارة النهاية، والحياة المستقرة ما يوجد معها الحركة الاختيارية بقرائن، وأمارات تغلب إلخ وأما الحياة المستمرة فهي الباقية إلى خروجها بذبح أو نحوه، وأما حركة المذبوح فهي التي لا يبقى معها سمع ولا إبصار ولا حركة اختيار اهـ
حواشي الشرواني - (ج 9 / ص 324)
قوله: (أو ظن وجودها إلخ) عبارة المغني ولا يشترط العلم بوجود الحياة المستقرة عند الذبح بل يكفي الظن بوجودها بقرينة ولو عرفت بشدة الحركة أو انفجار الدم ومحل ذلك ما لم يتقدمه ما يحال عليه الهلاك فلو وصل بجرح إلى حركة المذبوح وفيه شدة الحركة ثم ذبح لم يحل وحاصله أن الحياة المستقرة عند الذبح تارة تتيقن وتارة تظن بعلامات وقرائن فإن شككنا في استقرارها حرم للشك وتغليبا للتحريم اهـ وفي ع ش بعد ذكر مثلها عن الروض وشرحه ما نصه أي بخلاف ما إذا وصل إلى حركة المذبوح وليس فيه تلك الحركة ثم ذبح فاشتدت حركتها أو انفجر دمها فيحل اهـ
أسنى المطالب - (ج 6 / ص 489)
وحاصله أن الحياة المستقرة عند الذبح تارة تتيقن وتارة تظن بعلامات وقرائن فمنها الحركة الشديدة بعد الذبح وانفجار الدم وتدفقه ( ولو شككنا في استقرارها حرم ) للشك في المبيح وتغليبا للتحريم ( فإن لم يصبه شيء ) مما ذكر ( بل مرض )، ولو بأكله نباتا مضرا ( أوجاع فذبحه ) وقد صار ( آخر رمق حل )؛ لأنه لم يوجد سبب يحال الهلاك عليه ويجعل قتلا ومسألة الجوع من زيادته.
الياقوت النفيس في مذهب ابن ادريس في الفقه الشافعي - (ص 180-181)
شرط الذبيح: كونه حيوانا مأكولا، فيه حياة مستقرة (٩).
(٩) نعم المريض لوذبح أخر رمق حل.
والحياة المستقرة هي أن تكون الروح في الجسد ومعها إبصار ونطق وحركة اختيارية. وأما الحياة المستمرة بميمين فهي الباقية الي انقضاء الأجل إما بموت أو بقتل. وأما حياة عيش المذبوح ويقال لها حركة مذبوح فهي التي لايبقى معها إبصار ولا نطق ولا حركة اختيارية.
فتشترط الحياة المستقرة أول الذبح فيما إذا وجد سبب يحال عليه الهلاك، كأكل نبات مضر، وكمالو جرح سبع صيدا أو شاة أو انهدم عليه بناء أو جرحت هرة حمامة فيشترط في ذلك أن يذبح وفيه حياة مستقرة أول الذبح وإلا لم يحل. وأمالم يجد سبب يحال عليه الهلاك فلاتسترط، فإذا انتهى الحيوان إلى حركة مذبوح بمرض و ذبح أخر رمق حل وإن لم يتحرك بعد الذبح أو لم يتفجر الدم.
وعلامة الحياة المستقرة أحد أمرين: إما تفجر الدم بعد الذبح، أو الحركة العنيفة بعده، ولايشترطان معا على الصحيح.
ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ - (ج 2 / ص 224)
(ﺗﻨﺒﻴﻪ) ﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻠﻮ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﻭﺇﻥ ﺫﺑﺢ ﻭﻗﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﻱﺀ ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺫﻛﻴﺖ ﺣﻠﺖ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﺪﻓﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺍﻟﻤﺠﺰﻱ ﻭﺻﺤﺢ ﺃﻧﻪ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ. ﻗﻠﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﺒﻘﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﻳﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ. ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺣﻴﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺸﻴﺌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﺗﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ﺫﻧﺒﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻵﺩﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻧﻄﻖ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻳﻘﺪ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺭﻭﻳﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar