TENTANG RADLIYALLAHU ‘ANHUM DAN RAHIMAHUMULLAH
Pertanyaan :
1. Apa bedanya radliyallahu ‘anhu/‘anhum (رضي الله عنه/عنهم) dan rahimahullah/humullah (رحمه/هم الله) dan siapa yang pantas mendapat doa radliyallahu ‘anhu/‘anhum dan siapa orang yang pantas mendapat do’a rahimahullah/humullah?
Jawaban :
1. Radliyallahu ‘anhu/‘anhum (رضي الله عنه/عنهم) dan rahimahullah/humullah (رحمه/هم الله) sunnah disematkan pada para sahabat, tabi'in, ulama dan orang-orang shalih. Manfaat kedua kalimat/kalam tersebut ialah untuk mendo’akan kebaikan, memuji keluhuran derajatnya dan mengingat keagungan derajatnya agar kita dapat mencontoh kebaikannya. Sedangkan perbedaannya sebagaimana berikut :
a. Radliyallahu ‘anhu/‘anhum (رضي الله عنه/عنهم) adalah mendo’akan dapat ridlo Allah SWT.
b. Rahimahullah/humullah (رحمه/هم الله) adalah mendo’akan dapat kasih sayang Allah SWT.
Referensi jawaban no. 1 :
المجموع - (ج 6 / ص 172)
(فرع) يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الاخيار فيقال رضي الله عنه أو رحمة الله عليه أو رحمه الله ونحو ذلك (وأما) ما قاله بعض العلماء ان قول رضي الله عنه مخصوص بالصحابة ويقال في غيرهم رحمه الله فقط فليس كما قال ولا يوافق عليه بل الصحيح الذى عليه الجمهور استحبابه ودلائله أكثر من أن تحصر فان كان المذكور صحابيا ابن صحابي قال قال ابن عمر رضى الله عنهما وكذا ابن عباس وكذا ابن الزبير وابن جعفر واسامة ابن زيد ونحوهم ليشمله واباه جميعا.
حواشي الشرواني - (ج 1 / ص 15)
قوله: (للشافعي رضي الله تعالى عنه) استعمال الترضي في غير الصحابة جائز كما هنا وإن كان الكثير استعمال الترضي في الصحابة والترحم في غيرهم ثم رأيت في كلام الشارح م ر قبيل زكاة النابت ما نصه ويسن الترضي والترحم على غير الانبياء من الاخيار قال في المجموع وما قاله بعض العلماء من أن الترضي مختص بالصحابة والترحم بغيرهم ضعيف انتهى اهـ ع ش
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ص 37)
وأما الترضي عن الصحابة فلم يرد بخصوصه هنا كبين تسليمات التراويح، بل هو بدعة إن أتي به يقصد أنه سنة في هذا المحل بخصوصه، لا إن أتي به بقصد كونه سنة من حيث العموم لإجماع المسلمين على سنِّ الترضي عنهم، ولعل الحكمة في الترضي عنهم وعن العلماء والصلحاء التنويه بعلوِّ شأنهم والتنبيه بعظم مقامهم.
اعانة الطالبين ج 4 ص 343
ويستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار وأما قول بعض العلماء أن الترضي خاص بالصحابة ويقال في غيرهم رحمه الله تعالى فليس كما قال بل الصحيح الذي عليه الجمهور إستحبابه اهـ
حاشيتا قليوبي - وعميرة - (ج 5 / ص 223)
وَيُنْدَبُ التَّرَضِّي وَالتَّرَحُّمُ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ الْأَخْيَارِ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَتُكْرَهُ الصَّلَاةُ، وَكَذَا السَّلَامُ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ إلَّا تَبَعًا لَهُمْ، وَلَا تُكْرَهُ مِنْهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ وَلَا مِنْ غَيْرِهِمْ عَلَى مَنْ اُخْتُلِفَ فِي نُبُوَّتِهِ كَلُقْمَانَ وَمَرْيَمَ.
أسنى المطالب - (ج 4 / ص 496)
وَيُسْتَحَبُّ التَّرَضِّي وَالتَّرَحُّمُ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ الْأَحْيَاءِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ وَمَا قَالَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَنَّ التَّرَضِّيَ مُخْتَصٌّ بِالصَّحَابَةِ وَالتَّرَحُّمَ بِغَيْرِهِمْ ضَعِيفٌ.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 12 / ص 90)
وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ التَّرَضِّيَ دُعَاءٌ مَشُوبٌ بِالتَّعْظِيمِ فَلَا يُنَاسِبُ فِي حَقِّ الْفَاسِقِ
Pertanyaan :
1. Apa bedanya radliyallahu ‘anhu/‘anhum (رضي الله عنه/عنهم) dan rahimahullah/humullah (رحمه/هم الله) dan siapa yang pantas mendapat doa radliyallahu ‘anhu/‘anhum dan siapa orang yang pantas mendapat do’a rahimahullah/humullah?
Jawaban :
1. Radliyallahu ‘anhu/‘anhum (رضي الله عنه/عنهم) dan rahimahullah/humullah (رحمه/هم الله) sunnah disematkan pada para sahabat, tabi'in, ulama dan orang-orang shalih. Manfaat kedua kalimat/kalam tersebut ialah untuk mendo’akan kebaikan, memuji keluhuran derajatnya dan mengingat keagungan derajatnya agar kita dapat mencontoh kebaikannya. Sedangkan perbedaannya sebagaimana berikut :
a. Radliyallahu ‘anhu/‘anhum (رضي الله عنه/عنهم) adalah mendo’akan dapat ridlo Allah SWT.
b. Rahimahullah/humullah (رحمه/هم الله) adalah mendo’akan dapat kasih sayang Allah SWT.
Referensi jawaban no. 1 :
المجموع - (ج 6 / ص 172)
(فرع) يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الاخيار فيقال رضي الله عنه أو رحمة الله عليه أو رحمه الله ونحو ذلك (وأما) ما قاله بعض العلماء ان قول رضي الله عنه مخصوص بالصحابة ويقال في غيرهم رحمه الله فقط فليس كما قال ولا يوافق عليه بل الصحيح الذى عليه الجمهور استحبابه ودلائله أكثر من أن تحصر فان كان المذكور صحابيا ابن صحابي قال قال ابن عمر رضى الله عنهما وكذا ابن عباس وكذا ابن الزبير وابن جعفر واسامة ابن زيد ونحوهم ليشمله واباه جميعا.
حواشي الشرواني - (ج 1 / ص 15)
قوله: (للشافعي رضي الله تعالى عنه) استعمال الترضي في غير الصحابة جائز كما هنا وإن كان الكثير استعمال الترضي في الصحابة والترحم في غيرهم ثم رأيت في كلام الشارح م ر قبيل زكاة النابت ما نصه ويسن الترضي والترحم على غير الانبياء من الاخيار قال في المجموع وما قاله بعض العلماء من أن الترضي مختص بالصحابة والترحم بغيرهم ضعيف انتهى اهـ ع ش
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ص 37)
وأما الترضي عن الصحابة فلم يرد بخصوصه هنا كبين تسليمات التراويح، بل هو بدعة إن أتي به يقصد أنه سنة في هذا المحل بخصوصه، لا إن أتي به بقصد كونه سنة من حيث العموم لإجماع المسلمين على سنِّ الترضي عنهم، ولعل الحكمة في الترضي عنهم وعن العلماء والصلحاء التنويه بعلوِّ شأنهم والتنبيه بعظم مقامهم.
اعانة الطالبين ج 4 ص 343
ويستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار وأما قول بعض العلماء أن الترضي خاص بالصحابة ويقال في غيرهم رحمه الله تعالى فليس كما قال بل الصحيح الذي عليه الجمهور إستحبابه اهـ
حاشيتا قليوبي - وعميرة - (ج 5 / ص 223)
وَيُنْدَبُ التَّرَضِّي وَالتَّرَحُّمُ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ الْأَخْيَارِ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَتُكْرَهُ الصَّلَاةُ، وَكَذَا السَّلَامُ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ إلَّا تَبَعًا لَهُمْ، وَلَا تُكْرَهُ مِنْهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ وَلَا مِنْ غَيْرِهِمْ عَلَى مَنْ اُخْتُلِفَ فِي نُبُوَّتِهِ كَلُقْمَانَ وَمَرْيَمَ.
أسنى المطالب - (ج 4 / ص 496)
وَيُسْتَحَبُّ التَّرَضِّي وَالتَّرَحُّمُ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ الْأَحْيَاءِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ وَمَا قَالَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَنَّ التَّرَضِّيَ مُخْتَصٌّ بِالصَّحَابَةِ وَالتَّرَحُّمَ بِغَيْرِهِمْ ضَعِيفٌ.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 12 / ص 90)
وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ التَّرَضِّيَ دُعَاءٌ مَشُوبٌ بِالتَّعْظِيمِ فَلَا يُنَاسِبُ فِي حَقِّ الْفَاسِقِ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar