Bagaimana hukum orang Islam ikut merayakan tahun baru selain Islam?
JAWABAN :
HARAM, karena tasyabbuh (menyerupai) dengan orang kafir atau orang fasiq.
REFERENSI :
1. Al Mi'yar Al Ma'riby XI/50-152
2. Al Mi'yar Al Ma'riby XI/54
3. Ar-Raudhah X/120
4. Faydhul Qodir VI/135
5. Hasyiyah al-Jamal ala al-Minhaaj IV/17
6. Ihyaa’ ‘Uluumiddiin II/16
وقال الإمام الونشريسي المالكي في المعيار : تحت عنوان (الاحتفال بفاتح السنة الميلادية
) وسُئل أبو الأصبغ عيسى بن محمد التميلي عن ليلة ينير (يناير) التي يسميها الناس (الميلاد) ويجتهدون لها في الاستعداد ، ويجعلونها كأحد الأعياد ، ويتهادون بينهم صنوف الأطعمة وأنواع التحف والطرف المثوبة لوجه الصِّلة ، ويترك الرجالُ والنساءُ أعمالهم صبيحتها تعظيمًا لليوم ، ويعدّونه رأس السنة ، أترى ذلك ـ أكرمك الله ـ بدعة محرّمة لا يحل لمسلم أن يفعل ذلك ، ولا أن يجيب أحدًا من أقاربه وأصهاره إلى شيء من ذلك الطعام الذي أعدّه لها؟
أم هو مكروه ليس بالحرام الصراح؟ أم مستقل؟ وقد جاءت أحاديث مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتشبّهين من أمته بالنصارى في نيروزهم ومهرجانهم ، وأنهم محشورون معهم يوم القيامة . وجاء عنه أيضًا أنه قال : (من تشبّه بقوم فهو منهم) . فبيّن لنا أكرمك الله ما صح عندك في ذلك إن شاء الله .
فأجاب : قرأت كتابك ووقفت على ما عنه سألت وكل ما ذكَرْتَه في كتابك فمحرّمٌ فِعْلُه عند أهل العلم . وقد رويت الأحاديث التي ذكرتها من التشديد في ذلك .
ورويتُ أيضًا أن يحيى بن يحيى الليثي (راوي الموطأ) قال : لا تجوز الهدايا في الميلاد من نصراني ولا من مسلم ، ولا إجابة الدعوة فيه ، ولا استعداد له . وينبغي أن يجعل كسائر الأيام ، ورَفَعَ فيه حديثًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يومًا لأصحابه : (إنكم مُسْتَنْزَلون بين ظهراني عجم ، فمن تشبه بهم في نيروزهم ومهرجانهم حُشِرَ معهم) قال يحيى : وسألتُ عن ذلك ابن كنانة ، وأخبرته بحالنا في بلدنا فأنكر وعابه وقال : الذي يثبت عندنا في ذلك الكراهية ، وكذلك سمعت مالكًا يقول : لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تشبّه بقوم حشر معهم) . [المعيار 11/150ـ151]
ووقع لسحنون مثل ما تقدم ، ونصّه :"ولا تجوز الهدايا في الميلاد من مسلم ولا من نصراني ولا إجابة الدعوة فيه ، ولا الاستعداد له. انتهى [المعيار 11/154]
قال الإمام النووي الشافعي في (الروضة) 10/230 عند المسألة العاشرة من مسائل في السلام
: (قول الرافعي)..العاشرة في استحباب السلام على الفساق ووجوب الرد على المجنون والسكران إذا سلما وجهان ولا يجوز ابتداء أهل الذمة بالسلام فلو سلم على من لم يعرفه فبان ذمياً استحب أن يسترد سلامه بأن يقول استرجعت سلامي تحقيراً له وله أن يحيي الذمي بغير السلام بأن يقول هداك الله أو أنعم الله صباحك ولو سلم عليه ذمي لم يزد في الرد على قوله وعليك.
قلت (النووي): ما ذكره من استحباب استرداد السلام من الذمي ذكره (المتولي) ونقله عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقوله أن يحيي الذمي بغير السلام ذكره المتولي وهذا إذا احتاج إليه لعذر فأما من غير حاجة فالاختيار أن لا يبتدئه بشيء من الإكرام أصلاً فإن ذلك بسطٌ له وإيناس وملاطفة وإظهار ودٍّ وقد قال الله تعالى {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}
قال المناوي الشافعي في (فيض القدير شرح الجامع الصغير) 6/135
(من تشبه بقوم) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن (فهو منهم) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق يهان ويخذل كهم ، ومن وضع عليه علامة الشرف أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه أن من تشبه من الجن بالحيات وظهر يصورتهم قتل وأنه لا يجوز الآن لبس عمامة زرقاء أو صفراء كذا ذكره ابن رسلان ، وبأبلغ من ذلك صرح القرطبي فقال : لو خص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه
قال العلامة الشيخ سليمان الجمل الشافعي في (حاشية الجمل على المنهج) 4/17
( وكره ) أن يجعل له ( فرش ومخدة ) بكسر الميم ( وصندوق لم يحتج إليه ) لأن في ذلك إضاعة مال أما إذا احتيج إلى صندوق لنداوة أو نحوها كرخاوة في الأرض فلا يكره ولا تنفذ وصيته به إلا حينئذ
قوله لأن في ذلك إضاعة مال أي لغرض شرعي وهو تعظيم الميت فلا تنافي بين العلة والمعلول لأن الإضاعة إنما تكون محرمة إذا لم تكن لغرض شرعي ا ه
وقال الإمام الغزالي الشافعي في إحياء علوم الدين 2 / 16
بيان مراتب الذين يبغضون في الله وكيفية معا ملتهم:
فإن قلت: إظهار البغض والعداوة بالفعل إن لم يكن واجباً فلا شك أنه مندوب إليه والعصاة والفساق على مراتب مختلفة فكيف ينال الفضل بمعاملتهم وهل يسلك بجميعهم
مسلكاً واحداً أم لا؟ فاعلم أن المخالف لأمر الله سبحانه لا يخلو إما أن يكون مخالفاً في عقده أو في عمله، والمخالف في العقد إما مبتدع أو كافر والمبتدع إما داع إلى بدعته أو ساكت والساكت إما بعجزه أو باختياره: فأقسام الفساد في الاعتقاد ثلاثة: الأول: الكفر، فالكافر إن كان محارباً فهو يستحق القتل والإرقاق وليس بعد هذين إهانة، وأما الذمي فإنه لا يجوز إيذاؤه إلا بالإعراض عنه والتحقير له بالاضطرار إلى أضيق الطرق وبترك المفاتحة بالسلام، فإذا قال: السلام عليك، قلت: وعليك. والأولى الكف عن مخاطبته ومعاملته ومؤاكلته ، وأما الانبساط معه والاسترسال إليه كما يسترسل إلى الأصدقاء فهو مكروه كراهة شديدة يكاد ينتهي ما يقوى منها إلى حد التحريم، قال الله تعالى: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} الآية، وقال صلى الله عليه وسلم: (( المسلم والمشرك لا تتراءى ناراهما)) وقال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} الآية.
Lalu bagaimana dengan pengucapan “Selamat tahun baru”, “Happy new year”, atau pengucapan lainnya yang semakna dengan itu? Banyak orang berbeda pendapat perihal ini. Berikut ini kami kutip penjelasan Syekh Jalaluddin As-Suyuthi dalam kumpulan fatwanya perihal pengucapan “Selamat hari raya Idul Fithri atau Idul Adha”, “Selamat bulan baru”, atau “Selamat tahun baru”.
قال القمولي في الجواهر : لم أر لأصحابنا كلاماً في التهنئة بالعيدين ، والأعوام ، والأشهر كما يفعله الناس ، ورأيت فيما نقل من فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذري أن الحافظ أبا الحسن المقدسي سئل عن التهنئة في أوائل الشهور ، والسنين أهو بدعة أم لا ؟ فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك ، قال : والذي أراه أنه مباح ليس بسنة ولا بدعة انتهى ، ونقله الشرف الغزي في شرح المنهاج ولم يزد عليه .
Artinya, “Al-Qamuli dalam Al-Jawahir mengatakan, ‘Aku tidak menemukan banyak pendapat kawan-kawan dari Madzhab Syafi’i ini perihal ucapan selamat hari raya Idul Fithri dan Idul Adha, ucapan selamat pergantian tahun dan pergantian bulan seperti yang dilakukan oleh banyak orang sekarang. Hanya saja aku dapat riwayat yang dikutip dari Syekh Zakiyuddin Abdul Azhim Al-Mundziri bahwa Al-Hafizh Abul Hasan Al-Maqdisi pernah ditanya perihal ucapan selamat bulan baru atau selamat tahun baru. Apakah hukumnya bid’ah atau tidak? Ia menjawab, banyak orang selalu berbeda pandangan masalah ini. Tetapi bagi saya, ucapan selamat seperti itu mubah, bukan sunah dan juga bukan bid’ah.’ Pendapat ini dikutip tanpa penambahan keterangan oleh Syaraf Al-Ghazzi dalam Syarhul Minhaj,” (Lihat Jalaluddin As-Suyuthi, Al-Hawi Lil Fatawi fil Fiqh wa Ulumit Tafsir wal hadits wal Ushul wan Nahwi wal I‘rabi wa Sa’iril Funun, Darul Kutub Ilmiyah, Beirut, Libanon, 1982 M/1402 H, juz 1, halaman 83).
Simpulan kami, Islam tidak memberikan larangan pengucapan “Selamat hari raya Idul Fithri” atau “Selamat tahun baru”. Karena memang tidak ada perintah atau larangan secara spesifik perihal ini.
Pergantian tahun memang patut disyukuri. Keterbukaan kesempatan dan harapan baru dengan datangnya tahun baru patut disongsong dengan rasa syukur.
Ada baiknya di tengah pergantian tahun kita berdoa kepada Allah SWT untuk kebaikan di tahun baru ini dan dijauhkan dari segala petaka yang ada di dalamnya. Tidak salah juga kalau kita berbagi kebahagiaan dengan menyantuni orang-orang di sekitar kita yang membutuhkan, menjenguk tetangga yang terbaring sakit, atau menggelar aksi amal lainnya.
JAWABAN :
HARAM, karena tasyabbuh (menyerupai) dengan orang kafir atau orang fasiq.
REFERENSI :
1. Al Mi'yar Al Ma'riby XI/50-152
2. Al Mi'yar Al Ma'riby XI/54
3. Ar-Raudhah X/120
4. Faydhul Qodir VI/135
5. Hasyiyah al-Jamal ala al-Minhaaj IV/17
6. Ihyaa’ ‘Uluumiddiin II/16
وقال الإمام الونشريسي المالكي في المعيار : تحت عنوان (الاحتفال بفاتح السنة الميلادية
) وسُئل أبو الأصبغ عيسى بن محمد التميلي عن ليلة ينير (يناير) التي يسميها الناس (الميلاد) ويجتهدون لها في الاستعداد ، ويجعلونها كأحد الأعياد ، ويتهادون بينهم صنوف الأطعمة وأنواع التحف والطرف المثوبة لوجه الصِّلة ، ويترك الرجالُ والنساءُ أعمالهم صبيحتها تعظيمًا لليوم ، ويعدّونه رأس السنة ، أترى ذلك ـ أكرمك الله ـ بدعة محرّمة لا يحل لمسلم أن يفعل ذلك ، ولا أن يجيب أحدًا من أقاربه وأصهاره إلى شيء من ذلك الطعام الذي أعدّه لها؟
أم هو مكروه ليس بالحرام الصراح؟ أم مستقل؟ وقد جاءت أحاديث مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتشبّهين من أمته بالنصارى في نيروزهم ومهرجانهم ، وأنهم محشورون معهم يوم القيامة . وجاء عنه أيضًا أنه قال : (من تشبّه بقوم فهو منهم) . فبيّن لنا أكرمك الله ما صح عندك في ذلك إن شاء الله .
فأجاب : قرأت كتابك ووقفت على ما عنه سألت وكل ما ذكَرْتَه في كتابك فمحرّمٌ فِعْلُه عند أهل العلم . وقد رويت الأحاديث التي ذكرتها من التشديد في ذلك .
ورويتُ أيضًا أن يحيى بن يحيى الليثي (راوي الموطأ) قال : لا تجوز الهدايا في الميلاد من نصراني ولا من مسلم ، ولا إجابة الدعوة فيه ، ولا استعداد له . وينبغي أن يجعل كسائر الأيام ، ورَفَعَ فيه حديثًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يومًا لأصحابه : (إنكم مُسْتَنْزَلون بين ظهراني عجم ، فمن تشبه بهم في نيروزهم ومهرجانهم حُشِرَ معهم) قال يحيى : وسألتُ عن ذلك ابن كنانة ، وأخبرته بحالنا في بلدنا فأنكر وعابه وقال : الذي يثبت عندنا في ذلك الكراهية ، وكذلك سمعت مالكًا يقول : لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تشبّه بقوم حشر معهم) . [المعيار 11/150ـ151]
ووقع لسحنون مثل ما تقدم ، ونصّه :"ولا تجوز الهدايا في الميلاد من مسلم ولا من نصراني ولا إجابة الدعوة فيه ، ولا الاستعداد له. انتهى [المعيار 11/154]
قال الإمام النووي الشافعي في (الروضة) 10/230 عند المسألة العاشرة من مسائل في السلام
: (قول الرافعي)..العاشرة في استحباب السلام على الفساق ووجوب الرد على المجنون والسكران إذا سلما وجهان ولا يجوز ابتداء أهل الذمة بالسلام فلو سلم على من لم يعرفه فبان ذمياً استحب أن يسترد سلامه بأن يقول استرجعت سلامي تحقيراً له وله أن يحيي الذمي بغير السلام بأن يقول هداك الله أو أنعم الله صباحك ولو سلم عليه ذمي لم يزد في الرد على قوله وعليك.
قلت (النووي): ما ذكره من استحباب استرداد السلام من الذمي ذكره (المتولي) ونقله عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقوله أن يحيي الذمي بغير السلام ذكره المتولي وهذا إذا احتاج إليه لعذر فأما من غير حاجة فالاختيار أن لا يبتدئه بشيء من الإكرام أصلاً فإن ذلك بسطٌ له وإيناس وملاطفة وإظهار ودٍّ وقد قال الله تعالى {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}
قال المناوي الشافعي في (فيض القدير شرح الجامع الصغير) 6/135
(من تشبه بقوم) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن (فهو منهم) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق يهان ويخذل كهم ، ومن وضع عليه علامة الشرف أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه أن من تشبه من الجن بالحيات وظهر يصورتهم قتل وأنه لا يجوز الآن لبس عمامة زرقاء أو صفراء كذا ذكره ابن رسلان ، وبأبلغ من ذلك صرح القرطبي فقال : لو خص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه
قال العلامة الشيخ سليمان الجمل الشافعي في (حاشية الجمل على المنهج) 4/17
( وكره ) أن يجعل له ( فرش ومخدة ) بكسر الميم ( وصندوق لم يحتج إليه ) لأن في ذلك إضاعة مال أما إذا احتيج إلى صندوق لنداوة أو نحوها كرخاوة في الأرض فلا يكره ولا تنفذ وصيته به إلا حينئذ
قوله لأن في ذلك إضاعة مال أي لغرض شرعي وهو تعظيم الميت فلا تنافي بين العلة والمعلول لأن الإضاعة إنما تكون محرمة إذا لم تكن لغرض شرعي ا ه
وقال الإمام الغزالي الشافعي في إحياء علوم الدين 2 / 16
بيان مراتب الذين يبغضون في الله وكيفية معا ملتهم:
فإن قلت: إظهار البغض والعداوة بالفعل إن لم يكن واجباً فلا شك أنه مندوب إليه والعصاة والفساق على مراتب مختلفة فكيف ينال الفضل بمعاملتهم وهل يسلك بجميعهم
مسلكاً واحداً أم لا؟ فاعلم أن المخالف لأمر الله سبحانه لا يخلو إما أن يكون مخالفاً في عقده أو في عمله، والمخالف في العقد إما مبتدع أو كافر والمبتدع إما داع إلى بدعته أو ساكت والساكت إما بعجزه أو باختياره: فأقسام الفساد في الاعتقاد ثلاثة: الأول: الكفر، فالكافر إن كان محارباً فهو يستحق القتل والإرقاق وليس بعد هذين إهانة، وأما الذمي فإنه لا يجوز إيذاؤه إلا بالإعراض عنه والتحقير له بالاضطرار إلى أضيق الطرق وبترك المفاتحة بالسلام، فإذا قال: السلام عليك، قلت: وعليك. والأولى الكف عن مخاطبته ومعاملته ومؤاكلته ، وأما الانبساط معه والاسترسال إليه كما يسترسل إلى الأصدقاء فهو مكروه كراهة شديدة يكاد ينتهي ما يقوى منها إلى حد التحريم، قال الله تعالى: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} الآية، وقال صلى الله عليه وسلم: (( المسلم والمشرك لا تتراءى ناراهما)) وقال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} الآية.
Lalu bagaimana dengan pengucapan “Selamat tahun baru”, “Happy new year”, atau pengucapan lainnya yang semakna dengan itu? Banyak orang berbeda pendapat perihal ini. Berikut ini kami kutip penjelasan Syekh Jalaluddin As-Suyuthi dalam kumpulan fatwanya perihal pengucapan “Selamat hari raya Idul Fithri atau Idul Adha”, “Selamat bulan baru”, atau “Selamat tahun baru”.
قال القمولي في الجواهر : لم أر لأصحابنا كلاماً في التهنئة بالعيدين ، والأعوام ، والأشهر كما يفعله الناس ، ورأيت فيما نقل من فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذري أن الحافظ أبا الحسن المقدسي سئل عن التهنئة في أوائل الشهور ، والسنين أهو بدعة أم لا ؟ فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك ، قال : والذي أراه أنه مباح ليس بسنة ولا بدعة انتهى ، ونقله الشرف الغزي في شرح المنهاج ولم يزد عليه .
Artinya, “Al-Qamuli dalam Al-Jawahir mengatakan, ‘Aku tidak menemukan banyak pendapat kawan-kawan dari Madzhab Syafi’i ini perihal ucapan selamat hari raya Idul Fithri dan Idul Adha, ucapan selamat pergantian tahun dan pergantian bulan seperti yang dilakukan oleh banyak orang sekarang. Hanya saja aku dapat riwayat yang dikutip dari Syekh Zakiyuddin Abdul Azhim Al-Mundziri bahwa Al-Hafizh Abul Hasan Al-Maqdisi pernah ditanya perihal ucapan selamat bulan baru atau selamat tahun baru. Apakah hukumnya bid’ah atau tidak? Ia menjawab, banyak orang selalu berbeda pandangan masalah ini. Tetapi bagi saya, ucapan selamat seperti itu mubah, bukan sunah dan juga bukan bid’ah.’ Pendapat ini dikutip tanpa penambahan keterangan oleh Syaraf Al-Ghazzi dalam Syarhul Minhaj,” (Lihat Jalaluddin As-Suyuthi, Al-Hawi Lil Fatawi fil Fiqh wa Ulumit Tafsir wal hadits wal Ushul wan Nahwi wal I‘rabi wa Sa’iril Funun, Darul Kutub Ilmiyah, Beirut, Libanon, 1982 M/1402 H, juz 1, halaman 83).
Simpulan kami, Islam tidak memberikan larangan pengucapan “Selamat hari raya Idul Fithri” atau “Selamat tahun baru”. Karena memang tidak ada perintah atau larangan secara spesifik perihal ini.
Pergantian tahun memang patut disyukuri. Keterbukaan kesempatan dan harapan baru dengan datangnya tahun baru patut disongsong dengan rasa syukur.
Ada baiknya di tengah pergantian tahun kita berdoa kepada Allah SWT untuk kebaikan di tahun baru ini dan dijauhkan dari segala petaka yang ada di dalamnya. Tidak salah juga kalau kita berbagi kebahagiaan dengan menyantuni orang-orang di sekitar kita yang membutuhkan, menjenguk tetangga yang terbaring sakit, atau menggelar aksi amal lainnya.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar