Tidak punya uang saat di undang walimah
Suatu hari cak roni mendapatkan undangan walimah al-‘urs, tapi
sayangnya bertepatan dengan hari bokek-nya cak roni. Padahal sudah tradisi di
daerahnya, jika menghadiri acara walimah para tamu selalu menyumbang tuan
rumah. Tidak menghadiri undangan termasuk dosa, namun menghadiri tanpa memberi
sumbangan akan menjatuhkan harga dirinya. Apakah kasus seperti diatas termasuk
udzur yg dapat menggugurkan kewajiban menghadiri acara walimah ??
Jawaban
Termasuk kategori udzur dengan pertimbangan
Þ
Harga diri dalam urusan walimah sangat dipertimbangkan
Þ
Ada maksud mengharap sumbangan (thama’) dari tuan rumah, padahal
tujuan demikian tidak dibenarkan dan dapat menggugurkan kewajiban menghadiri
walimah.
Namun jika sebelumnya cak roni sudah pernah ngundang dan
disumbang oleh tuan rumah maka cak roni wajib mengembalikan apa yg dulu pernah
disumbangkannya. Mengingat uang sumbangan tradisinya berstatus hutang yg wajib
dikembalikan
Reff
تحفة المحتاج في شرح المنهاج (31/ 406)
( وَأَنْ لَا يَكُونَ ثَمَّ ) أَيْ بِالْمَحَلِّ الَّذِي يَحْضُرُ فِيهِ
( مَنْ يَتَأَذَّى ) الْمَدْعُوُّ ( بِهِ ) لِعَدَاوَةٍ ظَاهِرَةٍ بَيْنَهُمَا أَوْ
لِحَسَدِ ذَاكَ لِهَذَا دُونَ عَكْسِهِ فِيمَا يَظْهَرُ نَعَمْ إنْ كَانَ حُضُورُهُ
يُحَرِّكُ حَسَدًا عِنْدَهُ لِمَنْ يَرَاهُ ثَمَّ وَلَا يَقْدِرُ عَلَى دَفْعِهِ فَظَاهِرٌ
أَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ الْحُضُورُ نَظِيرُ مَا يَأْتِي فِي أَنْ لَا يَكُونَ ثَمَّ
مُنْكَرٌ ( أَوْ لَا يَلِيقُ بِهِ مُجَالَسَتُهُ ) كَالْأَرَاذِلِ وَأَمَّا قَوْلُ
الْمَاوَرْدِيِّ وَالرُّويَانِيِّ لَوْ كَانَ هُنَاكَ عَدُوٌّ لَهُ أَوْ دَعَاهُ عَدُوُّهُ
لَمْ يُؤَثِّرْ فِي إسْقَاطِ الْوُجُوبِ فَمَحْمُولٌ كَمَا قَالَهُ الْأَذْرَعِيُّ
عَلَى مَا إذَا كَانَ لَا يَتَأَذَّى بِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ مَعَ مَا مَرَّ مِنْ اشْتِرَاطِ
ظُهُورِ الْعَدَاوَةِ فَالْوَجْهُ حَمْلُهُ عَلَى مَا إذَا كَانَتْ الْعَدَاوَةُ مِنْهُ
نَظِيرُ مَا ذَكَرْته فِي الْحَسَدِ وَلَيْسَ كَثْرَةُ الزَّحْمَةِ عُذْرًا إنْ وَجَدَ
سَعَةً أَيْ لِمَدْخَلِهِ وَمَجْلِسِهِ وَأَمِنَ عَلَى نَحْوِ عِرْضِهِ كَمَا عُلِمَ
مِمَّا مَرَّ عَنْ الْبَيَانِ وَإِلَّا عُذِرَ
حاشيتا قليوبي - وعميرة (12/ 159)
قَوْلُهُ : ( وَأَنْ لَا يَحْضُرَهُ ) أَيْ وَمِنْ
الشُّرُوطِ أَنْ لَا يَكُونَ طَلَبُ حُضُورِهِ لِخَوْفٍ مِنْهُ عَلَى نَفْسٍ ، أَوْ
مَالٍ أَوْ عِرْضٍ أَوْ لِطَمَعٍ فِي جَاهِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ حُضُورِ غَيْرِهِ ،
مِمَّنْ فِيهِ ذَلِكَ لِأَجْلِهِ بَلْ يَدْعُوهُ لِلتَّقَرُّبِ أَوْ الصَّلَاحِ أَوْ
الْعِلْمِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ
حاشية إعانة الطالبين (3/ 58)
(قوله: تمليك شئ على أن يرد مثله) وما جرت به العادة في زماننا من دفع النقوط
في الافراح لصاحب الفرح في يده أو يد مأذونه، هل يكون هبة أو قرضا ؟ أطلق الثاني جمع،
وجرى على الاول بعضهم.قال: ولا أثر للعرف فيه - لاضطرابه - ما لم يقل خذه مثلا، وينوي
القرض.ويصدق في نية ذلك: هو ووارثه، وعلى هذا.يحمل إطلاق من قال بالثاني.وجمع بعضهم
بينهما: بحمل الاول على ما إذا لم يعتد الرجوع، ويختلف باختلاف الاشخاص والمقدار والبلاد.
والثاني: على ما إذا اعتيد وحيث علم اختلاف تعين
ما ذكر.
اه
Tidak ada komentar:
Posting Komentar