TENTANG PEMBIUSAN HEWAN SEBELUM DISEMBELEH
Deskripsi Masalah :
Disebutkan dalam buku yang dikeluarkan pemerintah untuk materi sekolah TSANAWIYAH FORMAL, bahwa penyembelihan hewan ada yang dengan cara mikanik, yaitu hewannya dimasukkan keruangan yang sudah dipenuhi oleh bius dan ketika hewan pingsan, maka dilakukanlah penyembelihan.
Pertanyaan :
1. Bagaimana hukum penyembelihan dengan cara diatas?
Jawaban :
1. Boleh & sah untuk mengendalikan kekuatan/menguasai hewan tersebut dengan syarat :
• Keadaan hewan yang terbius masih حياة مستقرة (masih bernyawa, bisa melihat, bisa berbunyi & bisa bergerak yang normal jika hewannya sadar). Sedangkan tanda-tandanya adalah menyemburkan darah atau gerakan-gerakan yang keras setelah disembelih tanpa pembiusan.
• Tidak menyakiti/menyiksa terhadap hewan tersebut.
Akan tetapi cara penyembelehan yang Islami lebih baik & lebih ni’mat dagingnya dari pada cara pembiusan sebelum disembelih.
Referensi jawaban no. 1 :
الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 4 / ص 333)
ملحق ـ حول طرق الذبح الحديثة في المسلخ الحديث :
لا مانع من استخدام وسائل تضعف من مقاومة الحيوان، دون تعذيب له، وبناء عليه: يحل في الإسلام استعمال طرق التخدير المستحدثة غير المميتة قبل الذبح، مثل استعمال ثاني أكسيد الفحم، إذا ذبح الحيوان، وكان الغالب على الظن وجود الحياة الطبيعية فيه عند ذبحه، لأنه لا يترتب عليه إيلام الحيوان، ويحرم الصرع بمسدس، أو بمثقل كخشب وقدوم وعصا، أو تيار كهربائي ونحوها من كل مخدر غير ضار، لما فيها من تعذيب الحيوان المنهي عنه شرعاً. ولكن استعمال ما ذكر لا يمنع من أكل الحيوان بعد ذبحه، إذا ظل حياً حياة مستقرة، وإن كان سيموت بعد مدة لو ترك بغير ذبح، ولو بعد استعمال هذه الوسائل التي يراد منها تسهيل عميلة الذبح. وأما إتلاف الجملة العصبية في المخ بالضرب، فيمنع من إباحة الأكل عند المالكية؛ لأن الحيوان يصبح منفوذ المقاتل، ومن المقاتل انتشار أو نثر الدماغ، لكن إذا كانت حياته محققة يؤكل عندهم. ويؤكل المذكور عند الشافعية والحنابلة إذا ذبح الحيوان وكان فيه حياة مستقرة، أي حركة اختيارية يدل عليها انفجار الدم، أو الحركة الشديدة. كذلك يؤكل عند الحنفية إذا أسرع الذابح بقطع العروق. ويتم الذبح الآن في المسالخ عادة بالآلات الحادة السريعة القطع. وقد نقل لنا أن عملية الذبح تعقب عملية التخدير أو الصرع بثوان معدودات.
فتاوى الأزهر (ج 1 / ص 223)
وعملية الكهرباء في ذاتها إذا كان الغرض منها فقط إضعاف مقاومة الحيوان والوصول إلى التغلب عليه وإمكان ذبحه جائزة ولا بأس بها، وإن لم يكن الغرض منها هذا، أصبحت نوعا من تعذيب الحيوان قبل ذبحه وهو مكروه دون تأثير في حله إذا ذبح بالطريقة الشرعية حال وجوده في حياة مستقرة، أما إذا مات صعقا بالكهرباء فهو ميتة غير مباحة ومحرمة قطعا.
النجم الوهاب في شرح المنهاج - (ج 6 / ص 476)
تتمة : كما يجوز وسم الحيوان للحاجة - وهو تعذيب - يجوز أن يخصى ما يؤكل لحمه في الصغر؛ لأنه يؤثر في طيب اللحم، ولا يجوز في الكبر وما لا يؤكل لحمه، ومنع ابن المنذر ذلك في الكبير والصغير مطلقًا؛ لأن فيه تعذيبًا للحيوان.
وقال المصنف: الكي إذا لم تدع إليه حاجة حرام، سواء كوى نفسه أو غيره، آدميًا أو غيره، وإن دعت إليه حاجة بقول أهل الخبرة جاز.
الياقوت النفيس في مذهب ابن ادريس في الفقه الشافعي - (ص 180-181)
شرط الذبيح: كونه حيوانا مأكولا، فيه حياة مستقرة (٩).
(٩) نعم المريض لوذبح أخر رمق حل.
والحياة المستقرة هي أن تكون الروح في الجسد ومعها إبصار ونطق وحركة اختيارية. وأما الحياة المستمرة بميمين فهي الباقية الي انقضاء الأجل إما بموت أو بقتل. وأما حياة عيش المذبوح ويقال لها حركة مذبوح فهي التي لايبقى معها إبصار ولا نطق ولا حركة اختيارية.
فتشترط الحياة المستقرة أول الذبح فيما إذا وجد سبب يحال عليه الهلاك، كأكل نبات مضر، وكمالو جرح سبع صيدا أو شاة أو انهدم عليه بناء أو جرحت هرة حمامة فيشترط في ذلك أن يذبح وفيه حياة مستقرة أول الذبح وإلا لم يحل. وأمالم يجد سبب يحال عليه الهلاك فلاتسترط، فإذا انتهى الحيوان إلى حركة مذبوح بمرض و ذبح أخر رمق حل وإن لم يتحرك بعد الذبح أو لم يتفجر الدم.
وعلامة الحياة المستقرة أحد أمرين: إما تفجر الدم بعد الذبح، أو الحركة العنيفة بعده، ولايشترطان معا على الصحيح.
Deskripsi Masalah :
Disebutkan dalam buku yang dikeluarkan pemerintah untuk materi sekolah TSANAWIYAH FORMAL, bahwa penyembelihan hewan ada yang dengan cara mikanik, yaitu hewannya dimasukkan keruangan yang sudah dipenuhi oleh bius dan ketika hewan pingsan, maka dilakukanlah penyembelihan.
Pertanyaan :
1. Bagaimana hukum penyembelihan dengan cara diatas?
Jawaban :
1. Boleh & sah untuk mengendalikan kekuatan/menguasai hewan tersebut dengan syarat :
• Keadaan hewan yang terbius masih حياة مستقرة (masih bernyawa, bisa melihat, bisa berbunyi & bisa bergerak yang normal jika hewannya sadar). Sedangkan tanda-tandanya adalah menyemburkan darah atau gerakan-gerakan yang keras setelah disembelih tanpa pembiusan.
• Tidak menyakiti/menyiksa terhadap hewan tersebut.
Akan tetapi cara penyembelehan yang Islami lebih baik & lebih ni’mat dagingnya dari pada cara pembiusan sebelum disembelih.
Referensi jawaban no. 1 :
الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 4 / ص 333)
ملحق ـ حول طرق الذبح الحديثة في المسلخ الحديث :
لا مانع من استخدام وسائل تضعف من مقاومة الحيوان، دون تعذيب له، وبناء عليه: يحل في الإسلام استعمال طرق التخدير المستحدثة غير المميتة قبل الذبح، مثل استعمال ثاني أكسيد الفحم، إذا ذبح الحيوان، وكان الغالب على الظن وجود الحياة الطبيعية فيه عند ذبحه، لأنه لا يترتب عليه إيلام الحيوان، ويحرم الصرع بمسدس، أو بمثقل كخشب وقدوم وعصا، أو تيار كهربائي ونحوها من كل مخدر غير ضار، لما فيها من تعذيب الحيوان المنهي عنه شرعاً. ولكن استعمال ما ذكر لا يمنع من أكل الحيوان بعد ذبحه، إذا ظل حياً حياة مستقرة، وإن كان سيموت بعد مدة لو ترك بغير ذبح، ولو بعد استعمال هذه الوسائل التي يراد منها تسهيل عميلة الذبح. وأما إتلاف الجملة العصبية في المخ بالضرب، فيمنع من إباحة الأكل عند المالكية؛ لأن الحيوان يصبح منفوذ المقاتل، ومن المقاتل انتشار أو نثر الدماغ، لكن إذا كانت حياته محققة يؤكل عندهم. ويؤكل المذكور عند الشافعية والحنابلة إذا ذبح الحيوان وكان فيه حياة مستقرة، أي حركة اختيارية يدل عليها انفجار الدم، أو الحركة الشديدة. كذلك يؤكل عند الحنفية إذا أسرع الذابح بقطع العروق. ويتم الذبح الآن في المسالخ عادة بالآلات الحادة السريعة القطع. وقد نقل لنا أن عملية الذبح تعقب عملية التخدير أو الصرع بثوان معدودات.
فتاوى الأزهر (ج 1 / ص 223)
وعملية الكهرباء في ذاتها إذا كان الغرض منها فقط إضعاف مقاومة الحيوان والوصول إلى التغلب عليه وإمكان ذبحه جائزة ولا بأس بها، وإن لم يكن الغرض منها هذا، أصبحت نوعا من تعذيب الحيوان قبل ذبحه وهو مكروه دون تأثير في حله إذا ذبح بالطريقة الشرعية حال وجوده في حياة مستقرة، أما إذا مات صعقا بالكهرباء فهو ميتة غير مباحة ومحرمة قطعا.
النجم الوهاب في شرح المنهاج - (ج 6 / ص 476)
تتمة : كما يجوز وسم الحيوان للحاجة - وهو تعذيب - يجوز أن يخصى ما يؤكل لحمه في الصغر؛ لأنه يؤثر في طيب اللحم، ولا يجوز في الكبر وما لا يؤكل لحمه، ومنع ابن المنذر ذلك في الكبير والصغير مطلقًا؛ لأن فيه تعذيبًا للحيوان.
وقال المصنف: الكي إذا لم تدع إليه حاجة حرام، سواء كوى نفسه أو غيره، آدميًا أو غيره، وإن دعت إليه حاجة بقول أهل الخبرة جاز.
الياقوت النفيس في مذهب ابن ادريس في الفقه الشافعي - (ص 180-181)
شرط الذبيح: كونه حيوانا مأكولا، فيه حياة مستقرة (٩).
(٩) نعم المريض لوذبح أخر رمق حل.
والحياة المستقرة هي أن تكون الروح في الجسد ومعها إبصار ونطق وحركة اختيارية. وأما الحياة المستمرة بميمين فهي الباقية الي انقضاء الأجل إما بموت أو بقتل. وأما حياة عيش المذبوح ويقال لها حركة مذبوح فهي التي لايبقى معها إبصار ولا نطق ولا حركة اختيارية.
فتشترط الحياة المستقرة أول الذبح فيما إذا وجد سبب يحال عليه الهلاك، كأكل نبات مضر، وكمالو جرح سبع صيدا أو شاة أو انهدم عليه بناء أو جرحت هرة حمامة فيشترط في ذلك أن يذبح وفيه حياة مستقرة أول الذبح وإلا لم يحل. وأمالم يجد سبب يحال عليه الهلاك فلاتسترط، فإذا انتهى الحيوان إلى حركة مذبوح بمرض و ذبح أخر رمق حل وإن لم يتحرك بعد الذبح أو لم يتفجر الدم.
وعلامة الحياة المستقرة أحد أمرين: إما تفجر الدم بعد الذبح، أو الحركة العنيفة بعده، ولايشترطان معا على الصحيح.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar