HASIL RUMUSAN
TENTANG MEMBACA AYAT AL-QUR’AN DISINGKAT
Deskripsi Masalah :
Ada orang mau bepergian cukup baca BMW (singkatan dari ayat بسم الله مجراها ومرساها) lansung tancap gas, berangkaaaaat,,,,,
Pertanyaan :
1. Apakah membaca al-Qur'an boleh disingkat?
2. Apakah membaca BMW (Bismillaahi Majreha Wamursaha) mendapatkan pahala?
Jawaban :
1. Tafsil :
a. Tidak boleh (haram) jika berniat/tujuan al-Qur’an.
b. Makruh/khilaful aula jika tidak berniat/tujuan al-Qur’an
2. Tafsil :
a. Tidak mendapatkan pahala bahkan mendapatkan dosa jika berniat/tujuan al-Qur’an.
b. Tidak mendapatkan pahala tapi makruh/khilaful aula jika tidak berniat/tujuan al-Qur’an.
Keterangan :
Pendapat yang mu’tamad, boleh menulis ayat al-Qur’an memakai huruf latin. Dan ulama’ sepakat haram membaca ayat al-Qur’an memakai hutuf latin.
Referensi jawaban no. 1 & 2 :
Haram merubah/mengurangi/mengganti/menyingkat ayat al-Qur’an
ﺍﻟﺸﻔﺎ للقاضي عياض - (ج 2 / ص 305-304) ﻭﻳقـرأ أيضا ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺒﻴﺮ ﻻﺑﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ (ج 2 / ص 215)
ﺃَﺟْﻤَﻊ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤُﻮﻥ ﺃَﻥّ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥ ﺍﻟْﻤَﺘْﻠُﻮّ ﻓِﻲ ﺟَﻤِﻴﻊ ﺃَﻗْﻄَﺎﺭ ﺍﻷَﺭْﺽ ﺍﻟْﻤَﻜْﺘُﻮﺏ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤُﺼْﺤَﻒ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻱ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦ ﻣِﻤَّﺎ ﺟَﻤَﻌَﻪ ﺍﻟﺪَّﻓَّﺘَﺎﻥ ﻣﻦ ﺃَﻭَّﻝ ( ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ) ﺇِﻟَﻰ ﺁﺧِﺮ ( ﻗُﻞْ ﺃَﻋُﻮﺫُ ﺑِﺮَﺏِّ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ) ﺃﻧَّﻪ ﻛَﻠَﺎﻡ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻭَﻭَﺣْﻴُﻪ ﺍﻟﻤُﻨَﺰَّﻝ ﻋَﻠَﻰ ﻧَﺒِﻴّﻪ ﻣُﺤَﻤَّﺪ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﻭَﺳَﻠَّﻢ، ﻭَﺃَﻥّ ﺟَﻤِﻴﻊ ﻣَﺎ ﻓِﻴﻪ ﺣَﻖّ، ﻭَﺃَﻥّ ﻣﻦ ﻧَﻘَﺺ ﻣِﻨْﻪ ﺣَﺮْﻓًﺎ ﻗَﺎﺻِﺪًﺍ ﻟِﺬَﻟِﻚ ﺃَﻭ ﺑَﺪَّﻟَﻪ ﺑِﺤَﺮْﻑ ﺁﺧَﺮ ﻣَﻜَﺎﻧَﻪ ﺃَﻭ ﺯَﺍﺩ ﻓِﻴﻪ ﺣَﺮْﻓًﺎ ﻣِﻤَّﺎ ﻟَﻢ ﻳَﺸْﺘَﻤِﻞ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﺍﻟﻤُﺼْﺤَﻒ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻭَﻗَﻊ ﺍﻹِﺟْﻤَﺎﻉ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﻭﺃُﺟْﻤِﻊ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻧَّﻪ ﻟَﻴْﺲ ﻣِﻦ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥ ﻋَﺎﻣِﺪًﺍ ﻟِﻜُﻞّ ﻫَﺬَﺍ : ﺃَﻧَّﻪ ﻛَﺎﻓِﺮ.
ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ الكويتية - (ج 35 / ص 214)
ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﻛَﻼَﻡُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟْﻤُﻌْﺠِﺰُ ﺍﻟْﻤُﻨَﺰَّﻝ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺳُﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺍﻟْﻤَﻨْﻘُﻮﻝ ﺑِﺎﻟﺘَّﻮَﺍﺗُﺮِ، ﻓَﻴَﺤْﺮُﻡُ ﺗَﻌَﻤُّﺪُ ﺍﻟﻠَّﺤْﻦِ ﻓِﻴﻪِ، ﺳَﻮَﺍﺀٌ ﺃَﻏَﻴَّﺮَ ﺍﻟْﻤَﻌْﻨَﻰ ﺃَﻡْ ﻟَﻢْ ﻳُﻐَﻴِّﺮْ؛ ﻷِﻥَّ ﺃَﻟْﻔَﺎﻇَﻪُ ﺗَﻮْﻗِﻴﻔِﻴَّﺔٌ ﻧُﻘِﻠَﺖْ ﺇِﻟَﻴْﻨَﺎ ﺑِﺎﻟﺘَّﻮَﺍﺗُﺮِ، ﻓَﻼَ ﻳَﺠُﻮﺯُ ﺗَﻐْﻴِﻴﺮُ ﻟَﻔْﻆٍ ﻣِﻨْﻪُ ﺑِﺘَﻐْﻴِﻴﺮِ ﺍﻹْﻋْﺮَﺍﺏِ ﺃَﻭْ ﺑِﺘَﻐْﻴِﻴﺮِ ﺣُﺮُﻭﻓِﻪِ ﺑِﻮَﺿَﻊِ ﺣَﺮْﻑٍ ﻣَﻜَﺎﻥَ ﺁﺧَﺮَ.
مناهل العرفان - (ج 2 / ص 98)
وقد قضت نصوص الشريعة بأن يصان القرآن الكريم من كل ما يعرضه للتبديل والتحريف وأجمع علماء الإسلام سلفا وخلفا على أن كل تصرف في القرآن يؤدي إلى تحريف في لفظه أو تغيير في معناه ممنوع منعا باتا ومحرم تحريما قاطعا وقد التزم الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم إلى يومنا هذا كتابة القرآن بالحروف العربية.
النشر في القراءات العشر - (ج 1 / ص 237)
فالتجويد مصدر من جود تجويداً والاسم منه الجودة ضد الرداءة يقال جود فلان في كذا إذا فعل ذلك جيداً فهو عندهم عبارة عن الإتيان بالقراءة مجودة بالألفاظ بريئة من الرداءة في النطق ومعناه إنتهاء الغاية في التصحيح وبلوغ النهاية في التحسين ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها. والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسئ آثم، أو معذور ، فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح، العربي الفصيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناء بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه واتكالاً على ما ألف من حفظه. واستكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه. فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة : لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم".
الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 10 ص 179)
ذَهَبَ الْمُتَأَخِّرُونَ إِلَى التَّفْصِيل بَيْنَ مَا هُوَ (وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ) مِنْ مَسَائِل التَّجْوِيدِ، وَهُوَ مَا يُؤَدِّي تَرْكُهُ إِلَى تَغْيِيرِ الْمَبْنَى أَوْ فَسَادِ الْمَعْنَى، وَبَيْنَ مَا هُوَ (وَاجِبٌ صِنَاعِيٌّ) أَيْ أَوْجَبَهُ أَهْل ذَلِكَ الْعِلْمِ لِتَمَامِ إِتْقَانِ الْقِرَاءَةِ، وَهُوَ مَا ذَكَرَهُ الْعُلَمَاءُ فِي كُتُبِ التَّجْوِيدِ مِنْ مَسَائِل لَيْسَتْ كَذَلِكَ، كَالإْدْغَامِ وَالإْخْفَاءِ إِلَخْ فَهَذَا النَّوْعُ لاَ يَأْثَمُ تَارِكُهُ عِنْدَهُمْ. قَال الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْقَارِيُّ بَعْدَ بَيَانِهِ أَنَّ مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَصِفَاتِهَا، وَمُتَعَلِّقَاتِهَا مُعْتَبَرَةٌ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: فَيَنْبَغِي أَنْ تُرَاعَى جَمِيعُ قَوَاعِدِهِمْ وُجُوبًا فِيمَا يَتَغَيَّرُ بِهِ الْمَبْنَى وَيَفْسُدُ الْمَعْنَى، وَاسْتِحْبَابًا فِيمَا يَحْسُنُ بِهِ اللَّفْظُ وَيُسْتَحْسَنُ بِهِ النُّطْقُ حَال الأَْدَاءِ.
النشر في القراءات العشر - (ج 1 / ص 239)
فالتجويد هو حلية التلاوة، وزينة القراءة، وهو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها، ورد الحرف إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته، وكمال هيئته؛ من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف.
التمهيد في علم التجويد - (ج 1 / ص 59)
فالتجويد هو حلية التلاوة وزينة القراءة و هو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها ورد الحرف إلى مخرجه و أصله وإلحاقه بنظيره وشكله وإشباع لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته وهيئته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف قال الداني : ليس بين التجويد وتركه إلا رياضة لمن تدبره بفكه.
Dzikir-dzikir al-Qur’an berstatus al-Qur’an jika berniat/tujuan al-Qur’an
الغرر البهية في شرح البهجة الوردية - (ج ١ / ص ١٤٩)
كَلَامُ الْمَجْمُوعِ وَمَا مُنِعَ مِنْهُ الْمُحْدِثُ تُمْنَعُ مِنْهُ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ مَعَ زِيَادَةٍ كَمَا قَالَ: (لِلْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ) أَيْ لِأَجْلِهِمَا (زِدْ إنْ تَقْصِدْ قِرَاءَةً) أَيْ: زِدْ الْقِرَاءَةَ أَيْ الْمَنْعَ مِنْهَا وَإِنْ قُلْت إنْ قَصَدَ بِهَا الْحَائِضَ أَوْ النُّفَسَاءَ وَلَوْ كَافِرَةً لِلْإِخْلَالِ بِالتَّعْظِيمِ فَإِنْ لَمْ تَقْصِدْهَا بِأَنْ قَصَدَتْ غَيْرَهَا أَوْ لَمْ تَقْصِدْ شَيْئًا فَلَا مَنْعَ لِعَدَمِ الْإِخْلَالِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ قُرْآنًا بِالْقَصْدِ كَمَا قَالَهُ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ وَظَاهِرُهُ أَنَّ ذَلِكَ جَازَ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ وَمَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِيهِ لَكِنَّ أَمْثِلَتَهُمْ تُشْعِرُ بِأَنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ كَبَسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ وَسُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ؛ وَأَنَّ مَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِي الْقُرْآنِ كَسُورَةِ الْإِخْلَاصِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ تُمْنَعُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ تُقْصَدْ بِهِ الْقِرَاءَةُ وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ وَالْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ وَالْإِمَامُ كَمَا حَكَاهُ عَنْهُمْ الزَّرْكَشِيُّ ثُمَّ قَالَ: وَلَا بَأْسَ بِهِ اهـ
شرح كتاب غاية البيان شرح ابن رسلان - (ج 1 / ص 138)
ومع ذي الأربعة للجنب اقتراء بعض آية قصدا أي يحرم على الجنب قراءة شيء من القرآن ولو بعض آية كحرف قاصدا أي في حال كونه قاصدا القراءة للإخلال بالتعظيم ولخبر الترمذي وغيره لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن ويقرأ روى بكسر الهمزة على النهي وبضمها على الخبر المراد به النهي ذكره في المجموع ولا فرق بين أن يقصد مع ذلك غيرها أم لا فإن لم يقصدها بأن قصد غيرها أو لم يقصد شيئا فلا يحرم لعدم الإخلال لأنه لا يكون قرآنا إلا بالقصد كما قاله النووي وغيره وظاهره أن ذلك جار فيما يوجد نظمه في غير القرآن كالبسملة والحمدلة وما لا يوجد نظمه إلا فيه كسورة الإخلاص وآية الكرسي وهو كذلك خلافا لبعضهم في الشق الثاني.
أسنى المطالب - (ج 1 / ص 364)
( فَصْلٌ ) فِي حُكْمِ الْجُنُبِ وَنَحْوِهِ ( يَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْدِثِ وَشَيْئَانِ أَحَدُهُمَا الْقِرَاءَةُ ) لِلْقُرْآنِ ( بِقَصْدِهَا وَلَوْ بَعْضَ آيَةٍ ) كَحَرْفٍ لِلْإِخْلَالِ بِالتَّعْظِيمِ سَوَاءٌ أَقَصَدَ مَعَ ذَلِكَ غَيْرَهَا أَمْ لَا ( فَلَا يَضُرُّ قِرَاءَةٌ بِنِيَّةِ الذِّكْرِ ) أَيْ ذِكْرِ الْقُرْآنِ أَوْ نَحْوِهِ كَمَوْعِظَةٍ وَحِكْمَةٍ ( كَ { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا } الْآيَةَ لِلرُّكُوبِ و ) لَا ( مَا جَرَى بِهِ لِسَانُهُ بِلَا قَصْدٍ ) لِشَيْءٍ مِنْ قُرْآنٍ وَذِكْرٍ وَنَحْوِهِ لِعَدَمِ الْإِخْلَالِ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ قُرْآنًا إلَّا بِالْقَصْدِ قَالَهُ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ وَظَاهِرُهُ أَنَّ ذَلِكَ جَارٍ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ وَمَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِيهِ لَكِنَّ أَمْثِلَتَهُمْ تُشْعِرُ بِأَنَّ مَحِلَّ ذَلِكَ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ كَالْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ وَالْبَسْمَلَةِ وَالْحَمْدِ لَهُ وَإِنَّ مَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِي الْقُرْآنِ كَسُورَةِ الْإِخْلَاصِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ يُمْنَعُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يُقْصَدْ بِهِ الْقِرَاءَةُ وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ وَالْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ وَالْإِمَامُ كَمَا حَكَاهُ عَنْهُمْ الزَّرْكَشِيُّ ثُمَّ قَالَ وَلَا بَأْسَ بِهِ ( وَكَفَاقِدٍ ) لَا حَاجَةَ لِلْكَافِ بَلْ لَا وَجْهَ لَهَا إلَّا بِتَعَسُّفٍ وَالْمَعْنَى وَفَاقِدُ ( الطَّهُورَيْنِ يَقْرَأُ ) أَيْ وُجُوبًا ( الْفَاتِحَةَ فَقَطْ لِلصَّلَاةِ ) لِأَنَّهُ مُضْطَرٌّ إلَيْهَا خِلَافًا لِلرَّافِعِيِّ فِي قَوْلِهِ : لَا يَجُوزُ لَهُ قِرَاءَتُهَا كَغَيْرِهَا وَأَفَادَ قَوْلُهُ فَقَطْ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ مَسُّ الْمُصْحَفِ وَلَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَلَا وَطْءُ الْحَائِضِ وَبِهِ صَرَّحَ أَصْلُهُ فِي كِتَابِ التَّيَمُّمِ.
الأذكار للنووي - (ج 1 / ص 481)
وروينا في كتاب ابن السني عن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " أمانٌ لأُمَّتِي مِنَ الغَرَقِ إذَا رَكِبُوا أنْ يَقُولُوا : { بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا ومُرْسَاها إنَّ ربّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } [ هود : 41 ] { وَمَا قَدَرُوا اللّه حَقَّ قَدْرِهِ } [ الزمر : 67 ] الآية " هكذا هو في النسخ " إذا ركبوا " لم يقل السفينة.
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين للشوكاني - (ج 1 / ص 236)
وإن ركب البحر فأمانه من الغرق أن يقول بسم الله مجراها ومرساها الآية ما قدروا الله حق قدره الآية ط ى ص الحديث أخرجه الطبراني وابن السني وأبو يعلى الموصلي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وما قدروا الله حق قدره الآية وفي إسناده جبارة بن المغلس وهو ضعيف وفي الباب ما أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا السفن والبحر أن يقولوا بسم الله الملك وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وفي إسناده نهشل بن سعيد وهو متروك إذا رأى بلدا يقصدها قال اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها س حب الحديث أخرجه النسائي وابن حبان.
Makruh/khilaful aula meringkas/menyingkat dzikir/do’a
تَدْريبُ الرَّاوِي في شَرْح تَقْريب النَّواوي - (ج 1 / ص 341)
[ويُكره الاقتصار على الصَّلاة, أو التسليم] هنا وفي كلِّ موضع شرعت فيه الصَّلاة كما في «شرح مسلم» وغيره, لقوله تعالى: { صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [الأحزاب: 56] وإن وقع ذلك في خط الخطيب وغيره. قال حمزة الكِنَاني: كنتُ أكتب عند ذِكْر النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاة, دون السَّلام، فرأيتُ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - في المَنَام، فقال لي: ما لك لا تتم الصَّلاة عليَّ ؟ [و] يكره [الرمز إليهما في الكتابة] بحرف أو حرفين, كمن يكتب صلعم [بل يكتبهما بكمالهما] ويقال: إنَّ أوَّل من رمزهما بصلعم قُطعت يده.
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ ﺷﺮﺡ ﺃﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﻌﺮﺍﻗﻲ - (ج 2 / ص 182)
( ﻭﺍﺟﺘﻨﺐ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ( ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻟﻬﺎ ) ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﻲ ﺧﻄﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻓﻴﻦ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ - ﺻﻮﺭﺓ - ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ( ﺍﻟﻜﺘﺎﻧﻲ ) ﻭﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻓﻴﻜﺘﺒﻮﻥ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ( ﺹ ) ﺃﻭ ( ﺻﻢ ) ﺃﻭ ( ﺻﻠﻌﻢ ) ﻓﺬﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻷﺟﺮ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ).
شعب الإيمان للبيهقي - (ج 6 / ص 200)
حدثنا سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال : « كان يقال يكره أن يعشر المصحف أو يصغر، وكان يقول : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه، وكان يكره أن يكتب بالذهب أو يعلم عند رءوس الآي وكان يقول : جردوا القرآن ».
التفسير من سنن سعيد بن منصور - (ج 1 / ص 85)
حدثنا سعيد قال : نا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال : كان يقال : « يكره بيع القرآن وشراؤه، وكتابته على الأجر »، وكان يقال : « لا يورث المصحف، إنما هو لقراء أهل البيت، وكان يكره أن يحلى المصحف، وأن يعشر، أو يصغر »، قال : وكان يقال : « عظموا القرآن، ولا تخلطوا به ما ليس منه، وكان يكره أن يكتب بالذهب، أو يعلم عند رءوس الآي »، قال : وكان يقال : « جردوا القرآن ».
Boleh menulis ayat al-Qur’an memakai huruf latin & haram membaca ayat al-Qur’an memakai hutuf latin
حواشي الشرواني - (ج 1 / ص 154)
ويجوز كتابة القرآن بغير العربية بخلاف قراءته بغير العربية فتمتنع وفي ع ش عن سم على حج.
فرع: أفتى شيخنا م ر بجواز كتابة القرآن بالقلم الهندي وقياسه جوازه بنحو التركي أيضا.
فرع آخر: الوجه جواز تقطيع حروف القرآن في القراءة في التعليم للحاجة إلى ذلك انتهى
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 2 / ص 154)
وَيَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ بِخِلَافِ قِرَاءَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فَتَمْتَنِعُ وَفِي ع ش عَنْ سم عَلَى حَجّ .
( فَرْعٌ ) أَفْتَى شَيْخُنَا م ر بِجَوَازِ كِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ وَقِيَاسُهُ جَوَازُهُ بِنَحْوِ التُّرْكِيِّ أَيْضًا .
( فَرْعٌ ) آخِرُ الْوَجْهِ جَوَازُ تَقْطِيعِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي التَّعْلِيمِ لِلْحَاجَةِ إلَى ذَلِكَ انْتَهَى
شرح البهجة الوردية - (ج 2 / ص 85)
( فَرْعٌ ) يَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَلَهَا حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْمَسِّ وَالْحَمْلِ دُونَ قِرَاءَتِهِ وَيَحْرُمُ جَعْلُ أَوْرَاقِهِ وِقَايَةً لِغَيْرِهِ نَعَمْ لَا يَحْرُمُ الْوِقَايَةُ بِوَرَقَةٍ مَكْتُوبٍ فِيهَا نَحْوُ الْبَسْمَلَةِ ق ل وَظَاهِرٌ أَنَّ مَحَلَّهُ إذَا لَمْ يَقْصِدْ امْتِهَانَهُ أَوْ أَنَّهُ يُصِيبُهَا الْوَسَخُ لَا مَا فِيهَا وَإِلَّا حَرُمَ بَلْ قَدْ يَكْفُرُ سم عَلَى التُّحْفَةِ اهـ .
حاشيتا قليوبي - وعميرة - (ج 1 / ص 158)
وَيَجُوزُ كِتَابَتُهُ لَا قِرَاءَتُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَلَهَا حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْمَسِّ وَالْحَمْلِ ، وَيَجُوزُ مَا لَا يُشْعِرُ بِالْإِهَانَةِ كَالْبُصَاقِ عَلَى اللَّوْحِ لِمَحْوِهِ لِأَنَّهُ إعَانَةٌ ، وَنَحْوُ مَدِّ رِجْلِهِ ، أَيْ وَكَوْنُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فِي نَوْمٍ أَوْ جُلُوسٍ لَا بِقَصْدِ إهَانَةٍ فِي ذَلِكَ ، وَكَوَضْعِ الْمُصْحَفِ فِي رَفِّ خِزَانَةٍ ، وَوَضْعِ نَحْوَ تَرْجِيلٍ فِي رَفٍّ أَعْلَى مِنْهُ ، وَيَجُوزُ ضَمُّ مُصْحَفٍ إلَى كِتَابِ عِلْمٍ مَثَلًا فِي جِلْدٍ وَاحِدٍ ، وَلِكُلِّ جَانِبٍ حُكْمُهُ ، وَلِمَا قَابَلَ كُلٌّ مِنْهُمَا مِنْ الْكَعْبِ حُكْمُهُ ، وَكَذَا اللِّسَانُ إنْ كَانَ مَطْبُوقًا عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ مَفْتُوحًا وَهُوَ مِنْ جِهَةِ الْمُصْحَفِ حَرُمَ كُلُّهُ ، أَوْ مِنْ الْجِهَةِ الْأُخْرَى حَلَّ كُلُّهُ ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ بِالْحُرْمَةِ مُطْلَقًا تَغْلِيبًا لِلْمُصْحَفِ.
حاشية الجمل - (ج 1 / ص 252)
( فَائِدَةٌ ) سُئِلَ الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ هَلْ تَحْرُمُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ ، أَوْ غَيْرِهِ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَا يَحْرُمُ لِأَنَّهَا دَالَّةٌ عَلَى لَفْظِهِ الْعَزِيزِ وَلَيْسَ فِيهَا تَغْيِيرٌ لَهُ بِخِلَافِ تَرْجَمَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ لِأَنَّ فِيهَا تَغْيِيرًا. وَعِبَارَةُ الْإِتْقَانِ لِلسُّيُوطِيِّ هَلْ يَحْرُمُ كِتَابَتُهُ بِقَلَمٍ غَيْرِ الْعَرَبِيِّ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ أَرَ فِيهِ كَلَامًا لِأَحَدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَيَحْتَمِلُ الْجَوَازَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يُحْسِنُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ ، وَالْأَقْرَبُ الْمَنْعُ انْتَهَتْ ، وَالْمُعْتَمَدُ الْأَوَّلُ ا هـ بِرْمَاوِيٌّ. وَعِبَارَةُ ق ل عَلَى الْمَحَلِّيِّ وَتَجُوزُ كِتَابَتُهُ لَا قِرَاءَتُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَلِلْمَكْتُوبِ حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْحَمْلِ ، وَالْمَسِّ انْتَهَتْ .
حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 3 / ص 317)
وَيَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ بِخِلَافِ قِرَاءَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فَيُمْتَنَعُ ، وَهَلْ يَجُوزُ كِتَابَتُهُ بِالرِّجْلِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى كِتَابَتِهِ بِالْيَدِ أَمْ لَا ؟ فِيهِ نَظَرٌ وَالْأَقْرَبُ الْمَنْعُ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ بِذَلِكَ إلَّا مُجَرَّدُ الْفِرَاسَةِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ الْجَوَازُ عَلَى مَا إذَا اُضْطُرَّ لِنَحْوِ نَفَقَةٍ ، وَانْحَصَرَتْ فِي اكْتِسَابِهِ بِكِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِمَا ذُكِرَ ، وَفَائِدَةُ كِتَابَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ مَعَ حُرْمَةِ الْقِرَاءَةِ بِهَا أَنَّهُ قَدْ يُحْسِنُهَا مَنْ يَقْرَؤُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ أَيْ : وَيَحْرُمُ مَسُّهُ وَحَمْلُهُ ، وَالْحَالَةُ مَا ذُكِرَ ؛ لِأَنَّهُ مُسَمَّيَاتُهَا وَدَوَالُّهَا إنَّمَا هُوَ الْقُرْآنُ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ قِيلَ لِمَنْ كَتَبَهُ بِالْهِنْدِيِّ : انْطِقْ بِمَا كَتَبَهُ نَطَقَ بِلَفْظِ الْقُرْآنِ ، نَقَلَهُ ا ط ف عَنْ ع ش. وَفِيهِ عَلَى م ر نَقْلًا عَنْ سم عَلَى حَجّ فَرْعٌ ، وَأَفْتَى شَيْخُنَا م ر بِجَوَازِ كِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ وَقِيَاسُهُ جَوَازُهُ بِنَحْوِ التُّرْكِيِّ أَيْضًا .
فَرْعٌ آخَرُ : الْوَجْهُ ، جَوَازُ تَقْطِيعِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي التَّعْلِيمِ لِلْحَاجَةِ إلَى ذَلِكَ ا هـ .
إعانة الطالبين - (ج 1 / ص 83)
(قوله: وكتابته بالعجمية) بالرفع، معطوف على تمكين أي ويحرم كتابته بالعجمية ورأيت في فتاوى العلامة ابن حجر أنه سئل هل يحرم كتابة القرآن الكريم بالعجمية كقراءته ؟ فأجاب رحمه الله بقوله: قضية ما في المجموع عن الاصحاب التحريم، وذلك لانه قال: وأما ما نقل عن سلمان رضي الله عنه أن قوما من الفرس سألوه أن يكتب لهم شيئا من القرآن، فكتب لهم فاتحة الكتاب بالفارسية. فأجاب عنه أصحابنا بأنه كتب تفسير الفاتحة لا حقيقتها اهـ فهو ظاهر أو صريح في تحريم كتابتها بالعجمية، وإلا لم يحتاجوا إلى الجواب عنه بما ذكر. فإن قلت: ليس هو جوابا عن الكتابة بل عن القراءة بالعجمية المرتبة على الكتابة بها. فلا دليل لكم فيه ؟ قلت: بل هو جواب عن الامرين. وزعم أن القراءة بالعجمية مرتبة على الكتابة بها ممنوع بإطلاقه. فقد يكتب بالعجمية ويقرأ بالعربية، وعكسه. فلا تلازم بينهما كما هو واضح. وإذا لم يكن بينهما تلازم كان الجواب عما فعله سلمان رضي الله عنه بذلك ظاهرا فيما قلناه على أن مما يصرح به أيضا أن مالكا رضي الله عنه سئل: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء ؟ فقال: لا، إلا على الكتبة الاولى أي التي كتبها الامام، وهو المصحف العثماني. قال أبو عمرو: ولا مخالف له في ذلك من علماء الائمة. وقال بعضهم: الذي ذهب إليه مالك هو الحق، إذ هو فيه بقاء الحالة الاولى إلى أن يتعلمها الآخرون، وفي خلافها تجهيل آخر الامة أولهم. وإذا وقع الاجماع - كما ترى - على منع ما أحدث اليوم من مثل كتابه الربو بالالف - مع أنه موافق للفظ الهجاء - فمنع ما ليس من جنس الهجاء أولى. وأيضا ففي كتابته بالعجمي تصرف في اللفظ المعجز الذي حصل التحدي به بما لم يرد، بل بما يوهم عدم الاعجاز بل الركاكة، لان الالفاظ العجمية فيها تقديم المضاف إليه على المضاف، ونحو ذلك مما يخل بالنظم وتشويش الفهم. وقد صرحوا بأن الترتيب من مناط الاعجاز اهـ بحذف.
TENTANG MEMBACA AYAT AL-QUR’AN DISINGKAT
Deskripsi Masalah :
Ada orang mau bepergian cukup baca BMW (singkatan dari ayat بسم الله مجراها ومرساها) lansung tancap gas, berangkaaaaat,,,,,
Pertanyaan :
1. Apakah membaca al-Qur'an boleh disingkat?
2. Apakah membaca BMW (Bismillaahi Majreha Wamursaha) mendapatkan pahala?
Jawaban :
1. Tafsil :
a. Tidak boleh (haram) jika berniat/tujuan al-Qur’an.
b. Makruh/khilaful aula jika tidak berniat/tujuan al-Qur’an
2. Tafsil :
a. Tidak mendapatkan pahala bahkan mendapatkan dosa jika berniat/tujuan al-Qur’an.
b. Tidak mendapatkan pahala tapi makruh/khilaful aula jika tidak berniat/tujuan al-Qur’an.
Keterangan :
Pendapat yang mu’tamad, boleh menulis ayat al-Qur’an memakai huruf latin. Dan ulama’ sepakat haram membaca ayat al-Qur’an memakai hutuf latin.
Referensi jawaban no. 1 & 2 :
Haram merubah/mengurangi/mengganti/menyingkat ayat al-Qur’an
ﺍﻟﺸﻔﺎ للقاضي عياض - (ج 2 / ص 305-304) ﻭﻳقـرأ أيضا ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺒﻴﺮ ﻻﺑﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ (ج 2 / ص 215)
ﺃَﺟْﻤَﻊ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤُﻮﻥ ﺃَﻥّ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥ ﺍﻟْﻤَﺘْﻠُﻮّ ﻓِﻲ ﺟَﻤِﻴﻊ ﺃَﻗْﻄَﺎﺭ ﺍﻷَﺭْﺽ ﺍﻟْﻤَﻜْﺘُﻮﺏ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤُﺼْﺤَﻒ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻱ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦ ﻣِﻤَّﺎ ﺟَﻤَﻌَﻪ ﺍﻟﺪَّﻓَّﺘَﺎﻥ ﻣﻦ ﺃَﻭَّﻝ ( ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ) ﺇِﻟَﻰ ﺁﺧِﺮ ( ﻗُﻞْ ﺃَﻋُﻮﺫُ ﺑِﺮَﺏِّ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ) ﺃﻧَّﻪ ﻛَﻠَﺎﻡ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻭَﻭَﺣْﻴُﻪ ﺍﻟﻤُﻨَﺰَّﻝ ﻋَﻠَﻰ ﻧَﺒِﻴّﻪ ﻣُﺤَﻤَّﺪ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﻭَﺳَﻠَّﻢ، ﻭَﺃَﻥّ ﺟَﻤِﻴﻊ ﻣَﺎ ﻓِﻴﻪ ﺣَﻖّ، ﻭَﺃَﻥّ ﻣﻦ ﻧَﻘَﺺ ﻣِﻨْﻪ ﺣَﺮْﻓًﺎ ﻗَﺎﺻِﺪًﺍ ﻟِﺬَﻟِﻚ ﺃَﻭ ﺑَﺪَّﻟَﻪ ﺑِﺤَﺮْﻑ ﺁﺧَﺮ ﻣَﻜَﺎﻧَﻪ ﺃَﻭ ﺯَﺍﺩ ﻓِﻴﻪ ﺣَﺮْﻓًﺎ ﻣِﻤَّﺎ ﻟَﻢ ﻳَﺸْﺘَﻤِﻞ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﺍﻟﻤُﺼْﺤَﻒ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻭَﻗَﻊ ﺍﻹِﺟْﻤَﺎﻉ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﻭﺃُﺟْﻤِﻊ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻧَّﻪ ﻟَﻴْﺲ ﻣِﻦ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥ ﻋَﺎﻣِﺪًﺍ ﻟِﻜُﻞّ ﻫَﺬَﺍ : ﺃَﻧَّﻪ ﻛَﺎﻓِﺮ.
ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ الكويتية - (ج 35 / ص 214)
ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﻛَﻼَﻡُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟْﻤُﻌْﺠِﺰُ ﺍﻟْﻤُﻨَﺰَّﻝ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺳُﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺍﻟْﻤَﻨْﻘُﻮﻝ ﺑِﺎﻟﺘَّﻮَﺍﺗُﺮِ، ﻓَﻴَﺤْﺮُﻡُ ﺗَﻌَﻤُّﺪُ ﺍﻟﻠَّﺤْﻦِ ﻓِﻴﻪِ، ﺳَﻮَﺍﺀٌ ﺃَﻏَﻴَّﺮَ ﺍﻟْﻤَﻌْﻨَﻰ ﺃَﻡْ ﻟَﻢْ ﻳُﻐَﻴِّﺮْ؛ ﻷِﻥَّ ﺃَﻟْﻔَﺎﻇَﻪُ ﺗَﻮْﻗِﻴﻔِﻴَّﺔٌ ﻧُﻘِﻠَﺖْ ﺇِﻟَﻴْﻨَﺎ ﺑِﺎﻟﺘَّﻮَﺍﺗُﺮِ، ﻓَﻼَ ﻳَﺠُﻮﺯُ ﺗَﻐْﻴِﻴﺮُ ﻟَﻔْﻆٍ ﻣِﻨْﻪُ ﺑِﺘَﻐْﻴِﻴﺮِ ﺍﻹْﻋْﺮَﺍﺏِ ﺃَﻭْ ﺑِﺘَﻐْﻴِﻴﺮِ ﺣُﺮُﻭﻓِﻪِ ﺑِﻮَﺿَﻊِ ﺣَﺮْﻑٍ ﻣَﻜَﺎﻥَ ﺁﺧَﺮَ.
مناهل العرفان - (ج 2 / ص 98)
وقد قضت نصوص الشريعة بأن يصان القرآن الكريم من كل ما يعرضه للتبديل والتحريف وأجمع علماء الإسلام سلفا وخلفا على أن كل تصرف في القرآن يؤدي إلى تحريف في لفظه أو تغيير في معناه ممنوع منعا باتا ومحرم تحريما قاطعا وقد التزم الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم إلى يومنا هذا كتابة القرآن بالحروف العربية.
النشر في القراءات العشر - (ج 1 / ص 237)
فالتجويد مصدر من جود تجويداً والاسم منه الجودة ضد الرداءة يقال جود فلان في كذا إذا فعل ذلك جيداً فهو عندهم عبارة عن الإتيان بالقراءة مجودة بالألفاظ بريئة من الرداءة في النطق ومعناه إنتهاء الغاية في التصحيح وبلوغ النهاية في التحسين ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها. والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسئ آثم، أو معذور ، فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح، العربي الفصيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناء بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه واتكالاً على ما ألف من حفظه. واستكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه. فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة : لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم".
الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 10 ص 179)
ذَهَبَ الْمُتَأَخِّرُونَ إِلَى التَّفْصِيل بَيْنَ مَا هُوَ (وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ) مِنْ مَسَائِل التَّجْوِيدِ، وَهُوَ مَا يُؤَدِّي تَرْكُهُ إِلَى تَغْيِيرِ الْمَبْنَى أَوْ فَسَادِ الْمَعْنَى، وَبَيْنَ مَا هُوَ (وَاجِبٌ صِنَاعِيٌّ) أَيْ أَوْجَبَهُ أَهْل ذَلِكَ الْعِلْمِ لِتَمَامِ إِتْقَانِ الْقِرَاءَةِ، وَهُوَ مَا ذَكَرَهُ الْعُلَمَاءُ فِي كُتُبِ التَّجْوِيدِ مِنْ مَسَائِل لَيْسَتْ كَذَلِكَ، كَالإْدْغَامِ وَالإْخْفَاءِ إِلَخْ فَهَذَا النَّوْعُ لاَ يَأْثَمُ تَارِكُهُ عِنْدَهُمْ. قَال الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْقَارِيُّ بَعْدَ بَيَانِهِ أَنَّ مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَصِفَاتِهَا، وَمُتَعَلِّقَاتِهَا مُعْتَبَرَةٌ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: فَيَنْبَغِي أَنْ تُرَاعَى جَمِيعُ قَوَاعِدِهِمْ وُجُوبًا فِيمَا يَتَغَيَّرُ بِهِ الْمَبْنَى وَيَفْسُدُ الْمَعْنَى، وَاسْتِحْبَابًا فِيمَا يَحْسُنُ بِهِ اللَّفْظُ وَيُسْتَحْسَنُ بِهِ النُّطْقُ حَال الأَْدَاءِ.
النشر في القراءات العشر - (ج 1 / ص 239)
فالتجويد هو حلية التلاوة، وزينة القراءة، وهو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها، ورد الحرف إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته، وكمال هيئته؛ من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف.
التمهيد في علم التجويد - (ج 1 / ص 59)
فالتجويد هو حلية التلاوة وزينة القراءة و هو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها ورد الحرف إلى مخرجه و أصله وإلحاقه بنظيره وشكله وإشباع لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته وهيئته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف قال الداني : ليس بين التجويد وتركه إلا رياضة لمن تدبره بفكه.
Dzikir-dzikir al-Qur’an berstatus al-Qur’an jika berniat/tujuan al-Qur’an
الغرر البهية في شرح البهجة الوردية - (ج ١ / ص ١٤٩)
كَلَامُ الْمَجْمُوعِ وَمَا مُنِعَ مِنْهُ الْمُحْدِثُ تُمْنَعُ مِنْهُ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ مَعَ زِيَادَةٍ كَمَا قَالَ: (لِلْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ) أَيْ لِأَجْلِهِمَا (زِدْ إنْ تَقْصِدْ قِرَاءَةً) أَيْ: زِدْ الْقِرَاءَةَ أَيْ الْمَنْعَ مِنْهَا وَإِنْ قُلْت إنْ قَصَدَ بِهَا الْحَائِضَ أَوْ النُّفَسَاءَ وَلَوْ كَافِرَةً لِلْإِخْلَالِ بِالتَّعْظِيمِ فَإِنْ لَمْ تَقْصِدْهَا بِأَنْ قَصَدَتْ غَيْرَهَا أَوْ لَمْ تَقْصِدْ شَيْئًا فَلَا مَنْعَ لِعَدَمِ الْإِخْلَالِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ قُرْآنًا بِالْقَصْدِ كَمَا قَالَهُ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ وَظَاهِرُهُ أَنَّ ذَلِكَ جَازَ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ وَمَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِيهِ لَكِنَّ أَمْثِلَتَهُمْ تُشْعِرُ بِأَنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ كَبَسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ وَسُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ؛ وَأَنَّ مَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِي الْقُرْآنِ كَسُورَةِ الْإِخْلَاصِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ تُمْنَعُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ تُقْصَدْ بِهِ الْقِرَاءَةُ وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ وَالْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ وَالْإِمَامُ كَمَا حَكَاهُ عَنْهُمْ الزَّرْكَشِيُّ ثُمَّ قَالَ: وَلَا بَأْسَ بِهِ اهـ
شرح كتاب غاية البيان شرح ابن رسلان - (ج 1 / ص 138)
ومع ذي الأربعة للجنب اقتراء بعض آية قصدا أي يحرم على الجنب قراءة شيء من القرآن ولو بعض آية كحرف قاصدا أي في حال كونه قاصدا القراءة للإخلال بالتعظيم ولخبر الترمذي وغيره لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن ويقرأ روى بكسر الهمزة على النهي وبضمها على الخبر المراد به النهي ذكره في المجموع ولا فرق بين أن يقصد مع ذلك غيرها أم لا فإن لم يقصدها بأن قصد غيرها أو لم يقصد شيئا فلا يحرم لعدم الإخلال لأنه لا يكون قرآنا إلا بالقصد كما قاله النووي وغيره وظاهره أن ذلك جار فيما يوجد نظمه في غير القرآن كالبسملة والحمدلة وما لا يوجد نظمه إلا فيه كسورة الإخلاص وآية الكرسي وهو كذلك خلافا لبعضهم في الشق الثاني.
أسنى المطالب - (ج 1 / ص 364)
( فَصْلٌ ) فِي حُكْمِ الْجُنُبِ وَنَحْوِهِ ( يَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْدِثِ وَشَيْئَانِ أَحَدُهُمَا الْقِرَاءَةُ ) لِلْقُرْآنِ ( بِقَصْدِهَا وَلَوْ بَعْضَ آيَةٍ ) كَحَرْفٍ لِلْإِخْلَالِ بِالتَّعْظِيمِ سَوَاءٌ أَقَصَدَ مَعَ ذَلِكَ غَيْرَهَا أَمْ لَا ( فَلَا يَضُرُّ قِرَاءَةٌ بِنِيَّةِ الذِّكْرِ ) أَيْ ذِكْرِ الْقُرْآنِ أَوْ نَحْوِهِ كَمَوْعِظَةٍ وَحِكْمَةٍ ( كَ { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا } الْآيَةَ لِلرُّكُوبِ و ) لَا ( مَا جَرَى بِهِ لِسَانُهُ بِلَا قَصْدٍ ) لِشَيْءٍ مِنْ قُرْآنٍ وَذِكْرٍ وَنَحْوِهِ لِعَدَمِ الْإِخْلَالِ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ قُرْآنًا إلَّا بِالْقَصْدِ قَالَهُ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ وَظَاهِرُهُ أَنَّ ذَلِكَ جَارٍ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ وَمَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِيهِ لَكِنَّ أَمْثِلَتَهُمْ تُشْعِرُ بِأَنَّ مَحِلَّ ذَلِكَ فِيمَا يُوجَدُ نَظْمُهُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ كَالْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ وَالْبَسْمَلَةِ وَالْحَمْدِ لَهُ وَإِنَّ مَا لَا يُوجَدُ نَظْمُهُ إلَّا فِي الْقُرْآنِ كَسُورَةِ الْإِخْلَاصِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ يُمْنَعُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يُقْصَدْ بِهِ الْقِرَاءَةُ وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ وَالْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ وَالْإِمَامُ كَمَا حَكَاهُ عَنْهُمْ الزَّرْكَشِيُّ ثُمَّ قَالَ وَلَا بَأْسَ بِهِ ( وَكَفَاقِدٍ ) لَا حَاجَةَ لِلْكَافِ بَلْ لَا وَجْهَ لَهَا إلَّا بِتَعَسُّفٍ وَالْمَعْنَى وَفَاقِدُ ( الطَّهُورَيْنِ يَقْرَأُ ) أَيْ وُجُوبًا ( الْفَاتِحَةَ فَقَطْ لِلصَّلَاةِ ) لِأَنَّهُ مُضْطَرٌّ إلَيْهَا خِلَافًا لِلرَّافِعِيِّ فِي قَوْلِهِ : لَا يَجُوزُ لَهُ قِرَاءَتُهَا كَغَيْرِهَا وَأَفَادَ قَوْلُهُ فَقَطْ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ مَسُّ الْمُصْحَفِ وَلَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَلَا وَطْءُ الْحَائِضِ وَبِهِ صَرَّحَ أَصْلُهُ فِي كِتَابِ التَّيَمُّمِ.
الأذكار للنووي - (ج 1 / ص 481)
وروينا في كتاب ابن السني عن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " أمانٌ لأُمَّتِي مِنَ الغَرَقِ إذَا رَكِبُوا أنْ يَقُولُوا : { بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا ومُرْسَاها إنَّ ربّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } [ هود : 41 ] { وَمَا قَدَرُوا اللّه حَقَّ قَدْرِهِ } [ الزمر : 67 ] الآية " هكذا هو في النسخ " إذا ركبوا " لم يقل السفينة.
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين للشوكاني - (ج 1 / ص 236)
وإن ركب البحر فأمانه من الغرق أن يقول بسم الله مجراها ومرساها الآية ما قدروا الله حق قدره الآية ط ى ص الحديث أخرجه الطبراني وابن السني وأبو يعلى الموصلي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وما قدروا الله حق قدره الآية وفي إسناده جبارة بن المغلس وهو ضعيف وفي الباب ما أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا السفن والبحر أن يقولوا بسم الله الملك وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وفي إسناده نهشل بن سعيد وهو متروك إذا رأى بلدا يقصدها قال اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها س حب الحديث أخرجه النسائي وابن حبان.
Makruh/khilaful aula meringkas/menyingkat dzikir/do’a
تَدْريبُ الرَّاوِي في شَرْح تَقْريب النَّواوي - (ج 1 / ص 341)
[ويُكره الاقتصار على الصَّلاة, أو التسليم] هنا وفي كلِّ موضع شرعت فيه الصَّلاة كما في «شرح مسلم» وغيره, لقوله تعالى: { صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [الأحزاب: 56] وإن وقع ذلك في خط الخطيب وغيره. قال حمزة الكِنَاني: كنتُ أكتب عند ذِكْر النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاة, دون السَّلام، فرأيتُ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - في المَنَام، فقال لي: ما لك لا تتم الصَّلاة عليَّ ؟ [و] يكره [الرمز إليهما في الكتابة] بحرف أو حرفين, كمن يكتب صلعم [بل يكتبهما بكمالهما] ويقال: إنَّ أوَّل من رمزهما بصلعم قُطعت يده.
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ ﺷﺮﺡ ﺃﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﻌﺮﺍﻗﻲ - (ج 2 / ص 182)
( ﻭﺍﺟﺘﻨﺐ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ( ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻟﻬﺎ ) ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﻲ ﺧﻄﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻓﻴﻦ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ - ﺻﻮﺭﺓ - ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ( ﺍﻟﻜﺘﺎﻧﻲ ) ﻭﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻓﻴﻜﺘﺒﻮﻥ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ( ﺹ ) ﺃﻭ ( ﺻﻢ ) ﺃﻭ ( ﺻﻠﻌﻢ ) ﻓﺬﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻷﺟﺮ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ).
شعب الإيمان للبيهقي - (ج 6 / ص 200)
حدثنا سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال : « كان يقال يكره أن يعشر المصحف أو يصغر، وكان يقول : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه، وكان يكره أن يكتب بالذهب أو يعلم عند رءوس الآي وكان يقول : جردوا القرآن ».
التفسير من سنن سعيد بن منصور - (ج 1 / ص 85)
حدثنا سعيد قال : نا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال : كان يقال : « يكره بيع القرآن وشراؤه، وكتابته على الأجر »، وكان يقال : « لا يورث المصحف، إنما هو لقراء أهل البيت، وكان يكره أن يحلى المصحف، وأن يعشر، أو يصغر »، قال : وكان يقال : « عظموا القرآن، ولا تخلطوا به ما ليس منه، وكان يكره أن يكتب بالذهب، أو يعلم عند رءوس الآي »، قال : وكان يقال : « جردوا القرآن ».
Boleh menulis ayat al-Qur’an memakai huruf latin & haram membaca ayat al-Qur’an memakai hutuf latin
حواشي الشرواني - (ج 1 / ص 154)
ويجوز كتابة القرآن بغير العربية بخلاف قراءته بغير العربية فتمتنع وفي ع ش عن سم على حج.
فرع: أفتى شيخنا م ر بجواز كتابة القرآن بالقلم الهندي وقياسه جوازه بنحو التركي أيضا.
فرع آخر: الوجه جواز تقطيع حروف القرآن في القراءة في التعليم للحاجة إلى ذلك انتهى
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 2 / ص 154)
وَيَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ بِخِلَافِ قِرَاءَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فَتَمْتَنِعُ وَفِي ع ش عَنْ سم عَلَى حَجّ .
( فَرْعٌ ) أَفْتَى شَيْخُنَا م ر بِجَوَازِ كِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ وَقِيَاسُهُ جَوَازُهُ بِنَحْوِ التُّرْكِيِّ أَيْضًا .
( فَرْعٌ ) آخِرُ الْوَجْهِ جَوَازُ تَقْطِيعِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي التَّعْلِيمِ لِلْحَاجَةِ إلَى ذَلِكَ انْتَهَى
شرح البهجة الوردية - (ج 2 / ص 85)
( فَرْعٌ ) يَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَلَهَا حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْمَسِّ وَالْحَمْلِ دُونَ قِرَاءَتِهِ وَيَحْرُمُ جَعْلُ أَوْرَاقِهِ وِقَايَةً لِغَيْرِهِ نَعَمْ لَا يَحْرُمُ الْوِقَايَةُ بِوَرَقَةٍ مَكْتُوبٍ فِيهَا نَحْوُ الْبَسْمَلَةِ ق ل وَظَاهِرٌ أَنَّ مَحَلَّهُ إذَا لَمْ يَقْصِدْ امْتِهَانَهُ أَوْ أَنَّهُ يُصِيبُهَا الْوَسَخُ لَا مَا فِيهَا وَإِلَّا حَرُمَ بَلْ قَدْ يَكْفُرُ سم عَلَى التُّحْفَةِ اهـ .
حاشيتا قليوبي - وعميرة - (ج 1 / ص 158)
وَيَجُوزُ كِتَابَتُهُ لَا قِرَاءَتُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَلَهَا حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْمَسِّ وَالْحَمْلِ ، وَيَجُوزُ مَا لَا يُشْعِرُ بِالْإِهَانَةِ كَالْبُصَاقِ عَلَى اللَّوْحِ لِمَحْوِهِ لِأَنَّهُ إعَانَةٌ ، وَنَحْوُ مَدِّ رِجْلِهِ ، أَيْ وَكَوْنُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فِي نَوْمٍ أَوْ جُلُوسٍ لَا بِقَصْدِ إهَانَةٍ فِي ذَلِكَ ، وَكَوَضْعِ الْمُصْحَفِ فِي رَفِّ خِزَانَةٍ ، وَوَضْعِ نَحْوَ تَرْجِيلٍ فِي رَفٍّ أَعْلَى مِنْهُ ، وَيَجُوزُ ضَمُّ مُصْحَفٍ إلَى كِتَابِ عِلْمٍ مَثَلًا فِي جِلْدٍ وَاحِدٍ ، وَلِكُلِّ جَانِبٍ حُكْمُهُ ، وَلِمَا قَابَلَ كُلٌّ مِنْهُمَا مِنْ الْكَعْبِ حُكْمُهُ ، وَكَذَا اللِّسَانُ إنْ كَانَ مَطْبُوقًا عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ مَفْتُوحًا وَهُوَ مِنْ جِهَةِ الْمُصْحَفِ حَرُمَ كُلُّهُ ، أَوْ مِنْ الْجِهَةِ الْأُخْرَى حَلَّ كُلُّهُ ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ بِالْحُرْمَةِ مُطْلَقًا تَغْلِيبًا لِلْمُصْحَفِ.
حاشية الجمل - (ج 1 / ص 252)
( فَائِدَةٌ ) سُئِلَ الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ هَلْ تَحْرُمُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ ، أَوْ غَيْرِهِ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَا يَحْرُمُ لِأَنَّهَا دَالَّةٌ عَلَى لَفْظِهِ الْعَزِيزِ وَلَيْسَ فِيهَا تَغْيِيرٌ لَهُ بِخِلَافِ تَرْجَمَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ لِأَنَّ فِيهَا تَغْيِيرًا. وَعِبَارَةُ الْإِتْقَانِ لِلسُّيُوطِيِّ هَلْ يَحْرُمُ كِتَابَتُهُ بِقَلَمٍ غَيْرِ الْعَرَبِيِّ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ أَرَ فِيهِ كَلَامًا لِأَحَدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَيَحْتَمِلُ الْجَوَازَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يُحْسِنُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ ، وَالْأَقْرَبُ الْمَنْعُ انْتَهَتْ ، وَالْمُعْتَمَدُ الْأَوَّلُ ا هـ بِرْمَاوِيٌّ. وَعِبَارَةُ ق ل عَلَى الْمَحَلِّيِّ وَتَجُوزُ كِتَابَتُهُ لَا قِرَاءَتُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَلِلْمَكْتُوبِ حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْحَمْلِ ، وَالْمَسِّ انْتَهَتْ .
حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 3 / ص 317)
وَيَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ بِخِلَافِ قِرَاءَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فَيُمْتَنَعُ ، وَهَلْ يَجُوزُ كِتَابَتُهُ بِالرِّجْلِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى كِتَابَتِهِ بِالْيَدِ أَمْ لَا ؟ فِيهِ نَظَرٌ وَالْأَقْرَبُ الْمَنْعُ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ بِذَلِكَ إلَّا مُجَرَّدُ الْفِرَاسَةِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ الْجَوَازُ عَلَى مَا إذَا اُضْطُرَّ لِنَحْوِ نَفَقَةٍ ، وَانْحَصَرَتْ فِي اكْتِسَابِهِ بِكِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِمَا ذُكِرَ ، وَفَائِدَةُ كِتَابَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ مَعَ حُرْمَةِ الْقِرَاءَةِ بِهَا أَنَّهُ قَدْ يُحْسِنُهَا مَنْ يَقْرَؤُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ أَيْ : وَيَحْرُمُ مَسُّهُ وَحَمْلُهُ ، وَالْحَالَةُ مَا ذُكِرَ ؛ لِأَنَّهُ مُسَمَّيَاتُهَا وَدَوَالُّهَا إنَّمَا هُوَ الْقُرْآنُ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ قِيلَ لِمَنْ كَتَبَهُ بِالْهِنْدِيِّ : انْطِقْ بِمَا كَتَبَهُ نَطَقَ بِلَفْظِ الْقُرْآنِ ، نَقَلَهُ ا ط ف عَنْ ع ش. وَفِيهِ عَلَى م ر نَقْلًا عَنْ سم عَلَى حَجّ فَرْعٌ ، وَأَفْتَى شَيْخُنَا م ر بِجَوَازِ كِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ وَقِيَاسُهُ جَوَازُهُ بِنَحْوِ التُّرْكِيِّ أَيْضًا .
فَرْعٌ آخَرُ : الْوَجْهُ ، جَوَازُ تَقْطِيعِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي التَّعْلِيمِ لِلْحَاجَةِ إلَى ذَلِكَ ا هـ .
إعانة الطالبين - (ج 1 / ص 83)
(قوله: وكتابته بالعجمية) بالرفع، معطوف على تمكين أي ويحرم كتابته بالعجمية ورأيت في فتاوى العلامة ابن حجر أنه سئل هل يحرم كتابة القرآن الكريم بالعجمية كقراءته ؟ فأجاب رحمه الله بقوله: قضية ما في المجموع عن الاصحاب التحريم، وذلك لانه قال: وأما ما نقل عن سلمان رضي الله عنه أن قوما من الفرس سألوه أن يكتب لهم شيئا من القرآن، فكتب لهم فاتحة الكتاب بالفارسية. فأجاب عنه أصحابنا بأنه كتب تفسير الفاتحة لا حقيقتها اهـ فهو ظاهر أو صريح في تحريم كتابتها بالعجمية، وإلا لم يحتاجوا إلى الجواب عنه بما ذكر. فإن قلت: ليس هو جوابا عن الكتابة بل عن القراءة بالعجمية المرتبة على الكتابة بها. فلا دليل لكم فيه ؟ قلت: بل هو جواب عن الامرين. وزعم أن القراءة بالعجمية مرتبة على الكتابة بها ممنوع بإطلاقه. فقد يكتب بالعجمية ويقرأ بالعربية، وعكسه. فلا تلازم بينهما كما هو واضح. وإذا لم يكن بينهما تلازم كان الجواب عما فعله سلمان رضي الله عنه بذلك ظاهرا فيما قلناه على أن مما يصرح به أيضا أن مالكا رضي الله عنه سئل: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء ؟ فقال: لا، إلا على الكتبة الاولى أي التي كتبها الامام، وهو المصحف العثماني. قال أبو عمرو: ولا مخالف له في ذلك من علماء الائمة. وقال بعضهم: الذي ذهب إليه مالك هو الحق، إذ هو فيه بقاء الحالة الاولى إلى أن يتعلمها الآخرون، وفي خلافها تجهيل آخر الامة أولهم. وإذا وقع الاجماع - كما ترى - على منع ما أحدث اليوم من مثل كتابه الربو بالالف - مع أنه موافق للفظ الهجاء - فمنع ما ليس من جنس الهجاء أولى. وأيضا ففي كتابته بالعجمي تصرف في اللفظ المعجز الذي حصل التحدي به بما لم يرد، بل بما يوهم عدم الاعجاز بل الركاكة، لان الالفاظ العجمية فيها تقديم المضاف إليه على المضاف، ونحو ذلك مما يخل بالنظم وتشويش الفهم. وقد صرحوا بأن الترتيب من مناط الاعجاز اهـ بحذف.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar